إشهار “نسائم المهديات من قصائد الورديات” للبداوي في المكتبة الوطنية

برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، استضافت المكتبة مساء الإثنين الشاعر مهدي البداوي للحديث عن ديوانه ” نسائم المهديات من قصائد الورديات”، وقدم شهادة إبداعية للديوان الدكتور حسن مبيضين وقراءة نقدية للأستاذ فوزي الخطبا وأدار الحوار الأستاذ جهاد الكسواني .

وأشار مبيضين إلى إبداع الشاعر البداوي في أغراض عدة ظهرت في قصائده تمازجت ما بين مديح وغزل ورثاء كان فيها حاضر الأسلوب السهل الممتنع في بناء القصيدة، مبينا أهمية البناء المعرفي والثقافي والفكري في بناء القصيدة وتميزها لفظا ومعنى، مقدما النصح للشاعر بالمحافظة على نهجه المتبع في نظمه حتى يحافظ على النهج التقليدي للشعر العربي .

ومن جهته، قال الخطبا إن الديوان يكشف تجربة شعرية وموهبة حقيقية لثقافة عميقة في قراءات في التراث والشعر العربي، كما يكشف عن مكنونات الضمير وخلجات النفس ومضامين سامية وإيحاءات روحية متدفقة .

وأشار الى ان قصائد الشاعر عبارة عن لوحات فنية تصويرية حسية وأنساق جمالية وإغتراب وجرح دفين، فالديوان يحمل مضامين متعددة وأبعاد فنية بلغة سلسة وإيقاعات منسابة وتشيكيلات بلاغية ولغوية متماسكة وجمل منسقة وعمق في المعنى وحس شعوري بأبعاد متعددة وومثيرات وتحفيزات جمالية.

وفي نهاية الحفل قرأ البداوي عدداً من قصائد ديوانه منها “فن أشعاري، أثقلني همي الباكي، شهداء أحد ، غدر الصداقة ، في مدح الشيخ الحسيني وفي مدح سيدي صاحب الجلالة” .

زر الذهاب إلى الأعلى