شهيد في نابلس واشتباكات مسلحة مع قوات الإحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً) برصاصة في الوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على نابلس، فجر اليوم، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 6 خلال أقل من 48 ساعة، وإلى 42 شهيداً بينهم 9 أطفال، إضافة إلى سيدة مسنّة، منذ بداية العام الجاري.

واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة برقين غرب جنين، واعتقلت عدداً من الشبان، وقد وثقت مشاهد مصورة عملية تصدي مقاومين فلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال البلدة عبر عبوات ناسفة محلية الصنع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن تعطيل عربة إسرائيلية خلال الاشتباكات المسلحة في نابلس.

وصباح أمس الإثنين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باستشهاد 7 مقاومين على الأقل في تبادل كثيف لإطلاق النار في مخيم عقبة جبر قرب أريحا.

وقبل ذلك، أعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر “بدء أيام الغضب”، نظراً إلى ما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر 9 أيام توالياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الكتيبة في بيان نشرته في “تيلغرام”: “لنجعلها جميعاً أياماً من نار على الاحتلال”، ودعت أهالي القرى المجاورة إلى “صب جام غضبهم على الاحتلال، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها ناراً على المحتل”.

زر الذهاب إلى الأعلى