أسباب تحول «نور» إلى سفاحة بمسلسل «جمال الحريم»

تتواصل عروض مسلسل «جمال الحريم» يوميًا عبر شاشة قناة dmc، للمخرجة منال الصيفي، وتأليف سوسن عامر، وبطولة نور اللبنانية، دينا فؤاد، خالد سليم، حازم سمير، صلاح عبدالله، وأشرف مصيلحي

وتقول «نور»: «العمل صعب ومرهق وتسبب لها في ضغوط عصبية أثناء تصوير مشاهده، وأنها مع قراءتها الأولى من السيناريو حاولت تكوين تاريخ لكاركتر نور، المذيعة التي كانت تنعم بحياة طبيعية هادئة، وتعمل مذيعة الراديو الشهيرة، لتجد نفسها دون مقدمات في مواجهة مرعبة مع الجن وأعمال السحر والشعوذة التي تقلب حياتها رأساً على عقب وتقودها تدريجياً إلى التنازل عن مبادئها التي تؤمن بها».

وأضافت: «الأحداث التي عاشتها نور خلقت منها شخصية تستعى وراء الخرافات بعدما كانت تخضع للعلم والمنطق إلى ساعية، بسبب الممارسات المؤذية لأرواح الجن الثمانية التي تترصدها جعلتها تتوقف عن الاستماع إلى توجيهات طبيبتها النفسية والبحث بدلاً من ذلك عن أية وسيلة للنجاة، حتى وإن كانت الاستحمام بماء مقروء عليه تعويذات أو بشرب ماء يحتوي أوراق منقوش عليها أسماء هؤلاء الجان، بناءً على نصيحة صديقتها التي تتعرض هي الأخرى لنفس التجربة».

وأوضحت: «الأمر الذي كان له تأثيرًا سلباً على اتزانها العقلي والجسماني، ما يجعلها تفقد تركيزها المعهود في عملها كمذيعة راديو محترفة، ويعرض مكانتها في المحطة الإذاعية ولدى جمهورها العريض للزوال.

وبسبب «إياد» ابن خالتها تجد نور نفسها منساقة وراء نصائح إياد الذي وعدها بالتخلص من هؤلاء الجان من خلال إرضائهم بإحضار 8 فتيات كقربان لهم، لتصبح سفاحة، وهو ما جعل نور تتنازل عن مبادئها التي تؤمن بها لتبحث عن هذه القرابين في فتيات الليل