امتيازات تحصل عليها عند شراء عقار في تركيا

على مدى عشرات السنوات كانت تركيا البلد الأكثر جذباً للمستثمرين الأجانب لشراء العقارات فيها، ولكن ارتفع الاستثمار الأجنبي بشكل منقطع النظير في السنوات الأخيرة مع السماح للمستثمرين الأجانب بالتملك من خارج تركيا! الأمر الذي جعل المستثمرين المقبلين على الاستثمار العقاري في تركيا يبحثون عن الأسباب التي قد تدفعهم لهذا الشيء، وإيجاد الأجوبة المقنعة فيما إذا كانت تركيا مكاناً آمناً ومثالياً للاستثمار والانتقال للعيش فيها وذلك حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار المناسب.

أنواع ملكية العقارات في تركيا

تختلف أنواع ملكية العقارات الاستثمارية في تركيا إلى 3 فئات على حسب الغرض من شراء العقار:
– امتلاك منزل لقضاء الإجازة: قد يكون هذا السبب الأكثر شعبية، حيث يعتمد البعض تركيا وجهتهم السياحية الأولى يزورونها بشكل دائم، فكان القرار بشراء منزل للإقامة فيه خلال الإجازات بدلاً من دفع تكاليف إيجارات الشقق أو الفنادق.
– امتلاك عقار للاستقرار والحصول على الرعاية الصحية: يعتمد هذه الفئة عادة المتقاعدين الذين اختاروا بعد انتهاء مسيرتهم العملية حياة أكثر بساطة وأكثر عملية في بلد تقدم خدمات طبية جيدة واستقراراً في نوعية الحياة.
– امتلاك عقار لاستثماره: أكثر الناس الذين يعتمدون هذه الفئة هم أصحاب الأموال والمستثمرين، حيث يقومون بشراء عقار وقد يكون هذا العقار منزل أو أرض يتم إعادة ترميمه وتجديده بهدف التأجير أو بهدف استثماره كـ مكان لإقامة السياح والزائرين.
ومهما كان سبب اهتمامك بشراء عقار في تركيا، فإننا سنضع بين يديك أهم الميزات التي ستجعلك تتخذ تركيا منزلاً ثانياً لك.

القيمة المالية

كان دخول السوق العقاري التركي إلى الأسواق العالمية متأخراً، ولكن بسبب انخفاض أسعار العقارات فيها مقارنة بباقي دول العالم فقد جذب هذا المستثمرين الأجانب لاختيارها وامتلاك عقار فيها. حيث استطاع العديد من المستثمرين امتلاك مباني بأكملها وبجودة عالية بأسعار أقل بكثير مما كانوا سيدفعونه في حال قاموا بشراء شقة واحدة في إحدى دول أوروبا، إضافة إلى التكاليف التي ستضاف إلى قيمة العقار مثل تكلفة المحامي أو تكلفة الضرائب والأجور وغيرها.

سهولة إجراءات عملية الشراء

كان شراء العقار في تركيا قبل 10 سنوات أمراً باهظ التكاليف ويمر بمرحلة انتظار طويلة. لذلك، قامت الحكومة التركية بوضع إجراءات شراء أقل تعقيداً وأكثر بساطة بدءاً من اختيار العقار إلى مرحلة توقيع عقد الملكية وإتمامها في غضون أسبوع واحد! حيث يمكن لأي مستثمر أن يشتري العقار بمبلغ 250,000 دولار مع شرط أن يحتفظ به لمدة 3 سنوات ليتمكن من الحصول على الجنسية التركية خلال 6 شهور.

انخفاض تكاليف المعيشة

قد يختار مالك العقار الذي استثمر في تركيا الانتقال والعيش فيها لسبب واحد ألا وهو انخفاض تكاليف المعيشة. العديد من المالكين الأجانب اختاروا تركيا نظراً لسعر صرف عملة الليرة التركية مقابل عملة بلده والتي توفر له قيمة مالية تفوق تكلفة المعيشة في تركيا، إضافة إلى أن مالك العقار سيلاحظ وجود فرق كبير في تكلفة شراء الاحتياجات والمتطلبات الحياتية وانخفاضها عن قيمتها الشرائية في بلده. مثل الإلكترونيات، الغاز، الصيانة، الطعام، النقل والمواصلات! وهذا يعني أنه لن يشتري عقاراً بسعر منخفض فقط إلا أنه سيتمتع بحياة معيشية أقل تكلفة.

استثمار طويل المدى
للأشخاص الذين يبحثون عن استثمار طويل المدى، فإن سعر شراء العقار المنخفض سيحقق لهم عائداً استثمارياً مربحاً. وعادة ما يوصي الخبراء أن سوق العقار هو أفضل استثمار على المدى الطويل، كما أن المشترين في تركيا أضافوا امتيازات لها أكثر مما تمتع به دول أوروبا في الوقت الذي وصلت فيها أسعار الاستثمار ذروتها.

معلومات اكثر عن كيفية الحصول على جنسية و جواز سفر تركيا

التملك الكامل

مهما كان نوع العقار الذي قمت بشرائه في تركيا ( شقة صغيرة، منزل مستقل أو حتى أرض)، فإنك ستحصل على الملكية الكاملة للعقار والتي تعني أن لك حرية التصرف بالعقار سواء كان بتأجيره، بترميمه أو نحو ذلك.
الطعام، الثقافة والضيافة
وإلى جانب كل ما تم ذكره أعلاه من امتيازات الاستثمار العقاري في تركيا، فإن الناس يتداولون أمور أخرى مميزة لاختيار شراء عقار في تركيا وأهما هو الطعام التركي، الضيافة والثقافة المجتمعية. حيث يتميز الطعام التركي بأنه طازجاً وصحياً نظراً لأن المنتجات الغذائية تنتج محلياً وتبقى طازجة مما يمنحها قيمة غذائية مرتفعة أكثر من الأغذية والأطعمة المتوفرة في متاجر الدولة الأم. أما الضيافة في تركيا فالعديد من الجنسيات المقيمة على الأراضي التركية تشعر بحسن الاستقبال والضيافة من الشعب التركي.
امتيازات أخرى تدفعك لشراء عقارفي تركيا
– الاقتصاد التركي ينمو بشكل متسارع على مستوى العالم.
– انخفاض تكلفة ضريبة الملكية
– الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به تركيا
– تميزها بمناخ مميز في مختلف المناطق
– تركيا غنية بالأماكن التاريخية، المناطق الساحلي والطبيعة الخلابة في منطقة البحر الأبيض المتوسط
تشهد تركيا تزايداً مستمراً في عدد الناس الذين ينتقلون إليها للاستقرار فيها، سواء كانوا من الأشخاص الذين يرغبون بالعمل فيها، أو الأشخاص الذين وصلوا سن التقاعد ويبحثون عن ملاذ هادئ للاسترخاء والهدوء. وهذا ليس بأمر غريب كون تركيا تتميز بموقع جغرافي في قلب أوروبا النابض مع لمسات آسيوية، ومهداً حضارات عريقة إضافة إلى أنها لا زالت تنمو وتطور على مدى 40 عاماً، مما جعلها خياراً مثالياً للعائلات، خصوصاً أولئك الذين يرغبون بالحصول على الجنسية التركية والذي قامت الحكومة التركية بتسهيل الحصول عليها وامتلاك جواز السفر التركي في فترة قصيرة من خلال الاستثمار العقاري فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى