وفاة 12 شخصا عقب وصولهم مخيم الهول في سوريا

دقت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ناقوس الخطر بخصوص الظروف الإنسانية داخل مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي يستقبل النساء والأطفال الخارجين من آخر جيب لتنظيم “داعش” في المنطقة.

وأكدت المنظمة الإغاثية التي أنشئت عام 1933 بطلب من ألبرت أينشتاين، في بيان أصدرته اليوم الخميس، وفاة 12 شخصا من الدفعة الأخيرة التي وصلت المخيم الليلة الماضية.

وأشارت اللجنة إلى أن حصيلة الذين توفوا في طريقهم إلى المخيم أو عقب وصولهم بلغت بذلك 138 شخصا منذ أوائل ديسمبر الماضي، معظمهم أطفال.

وتضم الدفعة الأخيرة، حسب اللجنة، ألفي امرأة وطفل، ويحتاج 60 منهم إلى المساعدة الطبية العاجلة في مستشفى.

وقالت مديرة اللجنة في العراق وشمال شرق سوريا، ويندي تايوبر، إن هؤلاء النساء والأطفال “في أسوأ حالة شاهدناها منذ بداية النزاع”، موضحة أن الكثيرين منهم حوصروا في مناطق القتال، وأصيب العشرات بحروق وشظايا قذائف.

حسب تقديرات اللجنة، يضم المخيم الواقع في ريف الحسكة الشرقي أكثر من 72 ألف شخص، من بينهم أكثر من 40 ألف طفل، وبينهم عوائل لعناصر “داعش”.

ويأتي ذلك في وقت تشرف فيه “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا على تطهير ما تبقى من آخر جيب لـ”داعش” شرقي الفرات، وهو قرية الباغوز.

زر الذهاب إلى الأعلى