حريته حريتنا: مروان أيقونة النضال

 

مروان البرغوثي قائد بحجم فلسطين ، فلسطين كلها قدم حياته وحريته من اجل حرية شعبة والوجع ما زال في ارواحنا ينمو ويكبر لما يعانيه مروان في العزل الفردي ولكن مروان صمد وقهر سجانيه ومن حاول ان يساعدهم في الوقوف في صفهم للتدخل في عدم إطلاق سراحه لكن مروان ما زال ثابت لا يساوم لا يهادن على ثبات الشعب الشعب الذي يقف خلفة بكل قوة وجرأة مروان فرح وكله روح تقول نعم لوقف القتل والموت،
لشعبنا في كل فلسطين وفي غزة ولا نندم حين ندفع ثمن وقف الموت والقتل في غزة حريتنا فيها مروان
صوتًا للحق في زمنٍ اختفت فيه الأصوات
حمل آلام الناس في قلبه، ومضى رغم القيود،
زرع الأمل في دروبٍ حاصرها الخوف والظلام،
وسار ثابتًا لا يساوم، لا يخون، لا ينام،
لأجل وطنٍ حرٍ، وعدالةٍ لا تُباع ولا تُشترى،
بقيَ مروان رغم الأسر، رمزًا لا ينكسر،
وقصته تُروى لكل من نذر نفسه للحرية
مروان
قائد قدم حياته وحريته لوقف القتل والموت،
فكان شعلةً لا تنطفئ في ليلٍ طال ظلامه،
زرع في الزنازين كرامة، وفي جدران السجن حكاية،
إنها حكاية من قالوا “لا” حين قال الجميع “نعم”،
من وقف بوجه الطغيان، أعزل إلا من الإيمان،
لم يساوم على وجع شعبه، ولم ينحنِ للجلاد،
فصار اسمه نشيدًا تتغنّى به الميادين،
وصورته علَمًا في كل بيتٍ حرٍ ،
هو ليس سجينًا، بل الوطن في جسد إنسان،
صامدٌ… كأنفاس الأرض، لا يُهزم ولا يُنسى،
وستُفتح الأبواب يومًا، ويخرج مروان…

زر الذهاب إلى الأعلى