تربية لواء الجامعة.. خلية نحل لا تهدأ في خدمة الطلبة وأولياء أمورهم

كرم الإخبارية – خاص – وسام نصر الله
في ممرات مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة، يلحظ الزائر منذ اللحظة الأولى حالة من النشاط المتواصل، حيث يعمل الموظفون بروح الفريق الواحد في استقبال المراجعين من أهالي الطلبة، وتقديم الدعم اللازم لهم بكل مهنية وتفانٍ.
ويبرز قسم التخطيط في المديرية نموذجًا لهذا الجهد، حيث يحرص القائمون عليه على توضيح تفاصيل الحقول الأكاديمية والمسارات المهنية للأهالي والطلبة، بما يساعدهم على اتخاذ اختيارات مستقبلية أكثر وضوحًا ووعيًا.
ولا يقتصر دور القسم على تقديم المعلومة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المتابعة الدقيقة وتذليل أي عقبات قد تواجه المراجعين أثناء إنجاز معاملاتهم.
ورغم ضغط العمل وكثرة المراجعين يوميًا، يحرص الموظفون على التعامل بإيجابية ملحوظة، مقرونة بابتسامة دافئة تبعث على الطمأنينة، وهو ما انعكس في انطباعات الأهالي الذين عبروا عن رضاهم وتقديرهم لجهود المديرية.
ويصف المراجعون المديرية بأنها “نموذج إنساني وإداري متقدم”، إذ يجمع موظفوها بين الاحترافية في العمل والمرونة في التعامل، الأمر الذي جعلها وجهة يُثنى عليها في مختلف أرجاء لواء الجامعة.
هذا الحراك الإداري يعكس، بحسب متابعين، قيادة مدير التربية والتعليم عبد الحليم أحمد الشوابكة، الذي لا يكتفي بمتابعة شؤون مكتبه، بل ينخرط ميدانيًا في زيارات المدارس ورصد احتياجاتها، إلى جانب متابعته اليومية لأعمال الموظفين في المديرية. ويراهن كثيرون على أن هذه الروح القيادية حولت المديرية إلى خلية نحل لا تهدأ، هدفها الأول ضمان سير العملية التعليمية والإدارية بكفاءة وفاعلية.
وفي غمرة استعداد المديرية للموسم الدراسي الجديد، يؤكد الأهالي أن استمرار هذه الروح التعاونية بين الإدارة والمجتمع المحلي يمثل عاملًا مهمًا في تعزيز الثقة بمؤسسات التعليم، وتجسيد صورة حضارية عن الخدمة العامة في الأردن.