هل تنجح خطة وزارة النقل في تخفيف كلف الركاب وتعزيز حركة الباصات بين المحافظات؟

عقد وزير النقل الدكتور نضال القطامين سلسلة اجتماعات مع فعاليات النقل البري شملت: نقابة أصحاب الشاحنات ، ونقابة أصحاب الباصات الأردنية، جمعية النقل السياحي المتخصص، بحضور أمين عام الوزارة فارس أبو ديه، ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة.
دعم أسطول الشاحنات وتعزيز دوره في الترانزيت
ناقش الوزير مع نقابة أصحاب الشاحنات واقع الأسطول وسبل رفع كفاءته التشغيلية، خصوصًا فيما يتعلق بحركة النقل الداخلي والإقليمي وعمليات الترانزيت.
وأكد القطامين أن الحكومة حريصة على تذليل العقبات أمام هذا القطاع الحيوي نظرًا لأهميته في رفد الخزينة وتعزيز النشاط التجاري.
تطوير النقل عبر الباصات وتخفيف الكلف على الركاب
في اجتماعه مع نقابة أصحاب الباصات الأردنية، استمع الوزير إلى أبرز التحديات مثل قضايا التأمين والمخالفات والإجراءات التنظيمية.
وشدد على أن الوزارة ستعمل على تحسين بيئة عمل الباصات وتطوير أسطولها بما يرفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ويعزز حركة النقل بين المحافظات.
النقل السياحي.. رافعة للاقتصاد الوطني
التقى الوزير كذلك مع جمعية النقل السياحي المتخصص، حيث جرى بحث سبل تنظيم الرحلات وتسهيل حركة الباصات السياحية.
وأكد أن النقل السياحي يمثل جزءًا مهمًا من المنظومة السياحية الوطنية، وله دور كبير في تشجيع السياحة ودعم الاقتصاد الوطني.
رؤية شاملة لمنظومة النقل البري
شدد الوزير في جميع اللقاءات على أن قطاع النقل البري بأنماطه المختلفة (شاحنات، باصات، نقل سياحي) يشكل منظومة متكاملة، وأن دعمها وتطويرها أولوية استراتيجية لما لها من أثر مباشر على:
-
الاقتصاد الوطني
-
الخدمات المقدمة للمواطنين
-
تعزيز التجارة والسياحة