المشتبه به في حريق منزل حاكم بنسلفانيا: “معاناة الفلسطينيين دافعي”

أفاد المشتبه به الذي أُلقي القبض عليه بتهمة تنفيذ هجوم حريق متعمّد على منزل حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو (ديمقراطي)، أن دوافعه تعود إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا لإفادة السبب المحتمل الصادرة عن شرطة الولاية.

وتتضمن الإفادة تفاصيل مكالمة طوارئ أجراها المشتبه به، كودي ألين بالمر، مع خدمة الطوارئ 911 في مقاطعة دوفين، عقب الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع.

وأشارت الشرطة إلى أن بالمر عرّف عن نفسه خلال المكالمة، وأبلغ مشغل الخط الساخن بأن “شابيرو يحتاج إلى أن يدرك أنه لن يكون جزءًا من خططه تجاه ما ينوي فعله بالشعب الفلسطيني”، بحسب نص الإفادة.

وأضافت الإفادة: “واصل بالمر القول إنه يتوجب على شابيرو التوقف عن قتل أصدقائه، مشيرًا إلى أن شعبه عانى كثيرًا على يد هذا الوحش”.

كما ذكر بالمر، وفقًا لسجلات المكالمات وتقرير الشرطة، الأضرار التي لحقت بمنزل الحاكم، قائلاً: “كل ما لديه الآن هو قاعة مناسبات تحتاج إلى تنظيف”.

وتابع قائلاً: “أنتم تعرفون أين تجدونني. لست مختبئًا، وسأعترف بكل ما فعلته”.

وقد تم توقيف بالمر يوم الأحد على خلفية الحادث، ويواجه عدة تهم، من بينها محاولة القتل، والإرهاب، والحرق العمد، والاعتداء المشدد على موظف حكومي، والسطو، إلى جانب تهم أخرى.

ووقع الهجوم في حوالي الساعة الثانية صباحًا من يوم الأحد، بعد أن أقام الحاكم مأدبة “سيدر” التقليدية في منزله بمناسبة الليلة الأولى من عيد الفصح اليهودي. يُذكر أن شابيرو، وهو يهودي الديانة، يُعدّ من  الشخصيات الصاعدة في الحزب الديمقراطي، وكان مرشحًا محتملاً لمنصب نائب الرئيس إلى جانب كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقد أُصدرت أوامر تفتيش للمنازل والمواقع المرتبطة ببالمر، تشمل مصادرة أجهزة إلكترونية متنوعة، بالإضافة إلى أي كتابات أو ملاحظات تتضمن اسم جوش شابيرو، أو إشارات إلى فلسطين أو غزة أو إسرائيل أو الصراع القائم في غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى