الاحتلال يواجه مقاومة صعبة بالجنوب.. واليمن تقصف بشدة والعراقيون يستهدفون الامريكان

رغم استخدام الاحتلال الاسرائيلي قوة نار كبيرة وشديدة برا وجوا مع بدء عمليته العدوانية البرية فجر الثلاثاء على جنوب لبنان، فقد اكدت وسائل اعلام اسرائيلية ان جيش الاحتلال يواجه مقاومة صعبة من مقاتلي حزب الله بالجنوب.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا وجويا عنيفا ومكثفا على عدة بلدات في الجنوب اللبناني، وايضا طال قصف الاجرامي الضاحية الجنوبية ومخيم النبطية ومناطق عديدة بلبنان.

وجاء القصف بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري في بيان، إنه “بناء على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لتنظيم حزب الله ، في عدد من القرى القريبة من الحدود”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الثلاثاء إن معارك عنيفة تدور مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان.

وأصدر الجيش تحذيرا طالب فيه السكان بعدم التحرك بالسيارات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.

كما قال “حزب الله” في بيان صباح اليوم الثلاثاء إنه استهدف قوات إسرائيلية عبر الحدود في المطلة بنيران مدفعية.

وجاء في البيان “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 0805 من يوم الثلاثاء تجمعا لجنود العدو في مستعمرة المطلة”.

ولم يشر البيان إلى إعلان إسرائيل أنها بدأت عملية اجتياح بري “محدود” في المنطقة الجنوبية من لبنان.

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال 24 ساعة بلغت 95 شهيدا و172 جريحا.

وقد استشهد 6 أشخاص نصفهم أطفال وأصيب عدد آخر، فجر الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، واستهدف منزل القائد الفتحاوي الكبير منير مقدح، واستشهد فيه ابنه حسن وهو من كتائب شهداء الاقصى بلبنان.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عين الحلوة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

كما استشهد 10 أشخاص بينهم أطفال وأصيب 5 آخرون جميعهم من عائلة واحدة، الثلاثاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة الدوادية جنوبي لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

الى دلك، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أنّ إحدى مذيعاته (صفاء احمد) استشهدت في سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها فجر الثلاثاء.

وقال ان 3 مدنيين استشهدوا واصيب 9 اخرين في العدوان الاسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.

وسبق أن تعرضت العاصمة السورية دمشق لأربع غارات اسرائيلية استهدفت مناطق متعددة وأوقعت شهداء وجرحى، من دون بيان مزيد من التفاصيل.

وجاء القصف بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فجر الثلاثاء،  بدء شنّ حرب غارات برية “محدودة” على لبنان.

وفي السياق، نفدت المقاومتين العراقية واليمنية فجر الثلاثاء عمليات اسنادا للمقاومة اللبنانية.

استهدفت “ثلاثة صواريخ” قاعدة تؤوي جنودا أميركيين في مطار بغداد الدولي فجر الثلاثاء من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني إنه “جرى استهداف +قاعدة فيكتوريا+ في مطار بغداد بثلاثة صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب”. وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكدا أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.

وعلى الجبهة اليمنية افادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة تبلغ عن تعرضها لهجوم بقارب مسير على بعد 64 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من الحديدة باليمن.

فيما قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع نفذنا (فجر الثلاثاء) عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على يافا وإيلات (أم الرشراش) وحققتا أهدافهما.

واضاف استهدفنا مواقع عسكرية في إيلات بـ4 طائرات مسيرة نوع صماد 4.

وتابع نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مؤامراته التوسعية.

واكمل ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.

نقلا عن الموجز الإخباري

زر الذهاب إلى الأعلى