فرح العائلات والأطفال يضيء مهرجان جرش: عروض ترفيهية في قلب المدينة الأثرية
كرم الإخبارية – جرش – وسام نصر الله
تمكن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثامنة والثلاثين، من إضفاء أجواء من الفرح والمرح على العائلات والأطفال،في أجواء مفعمة بالبهجة والسعادة .
في قلب المدينة الأثرية، وبالتحديد في شارع الأعمدة الشهير، تستمتع الأسر بمجموعة متنوعة من العروض الترفيهية التي تدخل البهجة على قلوب الجميع.
عروض ترفيهية تنبض بالحياة
يتضمن برنامج المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات الترفيهية المخصصة للأطفال والعائلات، من عروض مبهرة إلى الفقرات الموسيقية والرقصات الشعبية، حيث تمكن المهرجان من خلق أجواء ساحرة تجذب جميع أفراد الأسرة للاستمتاع بوقتهم معاً.
فرح طفولي بريء
في كل زاوية من شارع الأعمدة، يمكن رؤية الأطفال وهم يركضون ويضحكون، يشاركون في الألعاب والنشاطات التفاعلية، ويستمتعون بمشاهدة العروض المتنوعة.
وتعكس ضحكاتهم البريئة أجواء الفرح التي تملأ المكان، وتضيف إلى سحر المدينة الأثرية جمالاً من نوع آخر.
تفاعل العائلات
العائلات التي حضرت إلى مهرجان جرش هذا العام أبدت إعجابها الكبير بالتنظيم والفعاليات المقدمة. حيث يجد الآباء والأمهات في المهرجان فرصة للترويح عن أنفسهم ومشاركة لحظات سعيدة مع أطفالهم.
من جهة أخرى، عبر الأطفال عن سعادتهم البالغة بالأنشطة المخصصة لهم، والتي تنوعت بين التعلم والترفيه.
أجواء لا تُنسى
بفضل التنظيم الرائع والفعاليات المتنوعة، نجح مهرجان جرش في خلق أجواء لا تُنسى للعائلات والأطفال. حيث تمكن الجميع من قضاء وقت ممتع ومليء بالأنشطة الترفيهية، مع الحفاظ على الروح الثقافية والفنية التي يتميز بها المهرجان.
وأكد الزوار على أن مهرجان جرش للثقافة والفنون يشكل تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والثقافة والترفيه، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.
مهرجان جرش في دورته الثامنة والثلاثين لم يكن مجرد تجمع فني وثقافي، بل كان أيضاً احتفالاً بالفرح العائلي والطفولي، حيث امتزجت ضحكات الأطفال وسعادة العائلات مع عبق التاريخ وجمال المدينة الأثرية.