استشهاد شقيقين برصاص الاحتلال قرب الخليل
استشهد شقيقان وأصيب ثالث، مساء الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن مدخل قرية بيت عوا قرب الخليل.
وقال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها استلمت شهيدا وإصابتين برصاص الاحتلال، إحداهما بحالة خطيرة، عند مدخل بيت عوا، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد هو الشاب نجم الدين سليمان شوامرة (34 عامًا)، وأعلنت لاحقا استشهاد؛ وأعلنت لاحقا عن استشهاد الشاب صلاح الدين سليمان شوامرة (26 عامًا) متأثرا بجروحه الحرجة.
وأفاد مصادر محلية بأن الشهيد أصيب بالرصاص الحي في القلب، وأحد أشقائه بثلاث رصاصات في البطن والصدر والأطراف، ووصفت حالته بالخطيرة. في حين وصفت حالة المصاب الثالث بالطفيفة.
وفقا للرواية التي أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (“وفا”)، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الأشقاء الثلاثة بينما كانوا يجمعون “العكوب” بالقرب من بيت مرسم جنوب غرب الخليل.
وقال رئيس بلدية بيت عوا، يوسف السويطي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحضرت الشهيد والمصابين، إلى مدخل بلدة بيت عوا، حيث تم استلامهم من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشقيق الثاني، الشاب صلاح الدين سليمان شوامرة (26 عامًا)، متأثرًا بإصابته الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في بلدة بيت عوا.
وفي السياق، أوضح شهود عيان أن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيين اثنين، قرب الجدار الفاصل، مساء الخميس”. وبيّن الشهود أن قوات الاحتلال “منعت الوصول للمصابين، قبل أن تسلمهم لجمعية الهلال الأحمر”.
وفي وقت سابق الخميس، تم الإعلان عن استشهاد فلسطيني قرب نابلس، وآخر متأثرا بإصابته برصاص الجيش قبل 5 أشهر، في مخيم نور شمس، قرب مدينة طولكرم.
واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية برصاص الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 413 شهيدا.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 146 يوما.
وخلَّفت الحرب على غزة أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.