نصر الله يقرر دخول المعركة.. القناة 13 العبرية: حزب الله يحشد آلاف المقاتلين

قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم الاثنين، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قد قرر دخول الحرب، لمساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابعت القناة أن حزب الله بدأ بحشد الآلاف من مقاتليه على الحدود مع الكيان الصهيوني.

وأفادت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)  بمهاجمتها ثكنة “برانيت” وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وذلك في رد أولي على استشهاد 3 lأشخاص من عناصرها عصر الإثنين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية ‏على البلدات والقرى اللبنانية.

وأضاف حزب الله في بيان له أنّ المقاومة استهدفت ثكنة “أفيفيم” وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي بواسطة صواريخ موجّهة.

وأكد البيان الصادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان تحقيق إصابات مباشرة في إثر استهداف ثكنة “برانيت” وثكنة “أفيفيم”.

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني تعرض مناطق حدودية في الجنوب للقصف من قبل العدو الإسرائيلي، وسقوط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت “سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو المستوطنات في الجليل الأعلى”.

وشهداء حزب الله هم: حسام محمد إبراهيم، وعلي رائف فتوني، وعلي حسن حدرج

وقبل ساعات، استهدف عدوانٌ إسرائيلي  مناطق عدّة جنوبي لبنان، تزامناً مع إعلان الإعلام الإسرائيلي حدوث عملية تسلل 4 مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، إلى مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدّت عملية التسلل إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بينهم إصابة خطيرة.

وأعلنت سرايا القدس، اليوم، مسؤوليتها عن العملية، التي نُفّذت في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأفادت وسائل اعلام بأنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدة خراج عيتا الشعب وبلداتٍ محاذية لها، وأنّ القصف الإسرائيلي استهدف بلدتي الضهيرة ويارين الحدوديتين.

وأكّدت أنّ دائرة القصف المدفعي الإسرائيلي اتسعت لتشمل بلدة يارون جنوبي لبنان، مضيفاً أنه “أُصيب منزل في خرّاج بلدة يارون من جرّاء القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل”.

وأمس، أصدر حزب الله بياناً، أعلن فيه أنّ  مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع ‏للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع ‏الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، عبر أعدادٍ كبيرة من قذائف ‏المدفعية والصواريخ الموجَّهة، مؤكداً إصابة المواقع إصابات مباشرة.

وتخشى “إسرائيل” دخول حزب الله معركة “طوفان الأقصى” من الجبهة الشمالية، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” الاحتلال، الذي يعاني ضعفاً وتشتتاً.

زر الذهاب إلى الأعلى