الساحة الرئيسة في مدينة جرش الأثرية تستقطب جمهورا عريضا وفرقا عربية وعالمية

استقطبت الساحة الرئيسة في المدينة الأثرية بجرش، مساء الخميس ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يقام بدورته الـ37 تحت شعار “ويستمر الفرح”، جمهورا عريضا تفاعل مع فعاليات برنامجها.

وشملت فعاليات الساحة مشاركات لفرقة الفنون الأدائية السعودية، وفرقة “لوليتا مينشاكو -أحبك المكسيك” المكسيكية وفرقة أوبريت إبداعات شعبية من مصر التي قدمت ألوانا ولوحات فنية استعراضية وغنائية من الفنون الشعبية المصرية في مختلف أقاليمها، وفرقة فيروان الأردنية.

وشارك في فعاليات الساحة مساء الخميس الفنانون محمد السقار وفلاح العجرمي ومحمد المناصير ومحمد قوقزة بفقرات من الأغاني الوطنية وأغانٍ نهلت من الموروث الشعبي الأردني وموروث بلاد الشام. فيما قدّمت على مسرح أرتيمس مساء الخميس، أمسية شعرية شارك فيها من شعراء مدينة جرش محمد محاسنة وليندا عبيد ومروان العتوم وقدمها هاني الرواشدة.

وشملت فعاليات أرتيمس، حفلا غنائيا قدمه كورال وفرقة الفنون الشعبية التابع لجامعة اليرموك.

أما مسرح الصوت والضوء، فشمل على فعاليات للأطفال قدمت فيها مسرحية “يحكى أن” للمخرج خالد المسلماني وكرنفال الأسرة والطفل لخليل الحيص.

وجاء شارع الأعمدة الذي يربط المدينة الأثرية في مواقع فعالياتها المتنوعة مفعما بالحركة والفرح، وتنوعت في ثناياه فعاليات جاذبة لمختلف الفئات العمرية والأسرة عموما ومنها المأكولات التراثية، والرسم على الوجوه والحكواتي بمشاركتين أردنية وسعودية، والعزف على الربابة والشخصيات الكرتونية وفرقة النفيخة المصرية.

أما فعاليات المهرجان في عمّان فشهد مدرج الأوديون في وسط البلد حفلا غنائيا مميزا شارك فيه الفنانون الأردنيون بشار السرحان وأحمد عبندة وصالح كراسنة الذين أطربوا الجمهور بفيض من الأغاني الوطنية ومن الموروث الشعبي الأردني وموروث بلاد الشام والغناء العربي.

كما شملت فعاليات عمّان والتي أقيمت في المسرح الدائري على مسرحية رقصة ساسون من الأردن وأمسية فنية موسيقية إماراتية لعازف العود عبدالعزيز المدني وعازف القانون عمر باوزير.

وشملت فعاليات المسرح الدائري على فعالية ملتقى عبق اللون الفني.

فيما تغنى الفنانون الأردنيون عودة زيادات ومحمد أبو غريب وعماد الخوالدة على المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي بعمّان، بباقة من الأغاني الوطنية ومن الموروث الشعبي الأردني وموروث بلاد الشام والأغاني العربية الطربية.

زر الذهاب إلى الأعلى