السفارة الإماراتية تنظم مبادرة لتمكين المرأة في محافظة اربد
نظمت سفارة الدولة في عمّان، مبادرة تمكين ربات المنازل في محافظة اربد ضمن الأسر المستحقة، بتسليمها طرود الخير من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وقسائم شرائية من مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان الفضيل.
وأشرفت السفارة مباشرة على عملية تجهيز الطرود الغذائية من السوق المحلي الأردني، وتوزيعها بالتعاون مع الجمعيات والمراكز الخيرية الأردنية، ضمن برنامج متكامل ومنظم على الأسر المستحقة من المواطنين واللاجئين السوريين الذي يقطنون محافظة اربد والعديد من محافظات المملكة.
وفي كلمة للسيد خالد النعيمي رئيس قسم الخدمات المساندة في السفارة، ألقاها عبر تقنية الإتصال المرئي، بحضور ممثلي السفارة وعدد من المسؤولين والناشطات في المجال النسائي في محافظة اربد، أكد على رسالة دولة الإمارات الإنسانية في تقديم المساعدات الخارجية وتمكين المرأة من خلال تلبية احتياجات أسرها المباشرة.
وتحدث عن تجربة المرأة الإماراتية الرائدة والناجحة سواء على مستوى العمل العام والعمل الخاص، والعمل المنزلي والمهن الصغيرة والحرفية، مؤكداً بأن دولة الإمارات أولت المرأة اهتماما كبيرا منذ تأسيسها، عبر مجموعة من القوانين والمؤسسات التي تتناول محور تمكين المرأة والنهوض بواقعها لإنعكاس ذلك على نهضة وتطور الدولة.
وفي كلمة للدكتور معين الشناق رئيس جمعية ربوع سوم الخيرية، رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة اربد سابقاً، أعرب عن شكره وتقديره البالغ لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، على النهج المبارك والتوجه الإنساني في تعاملها الخارجي، كما أكد على عمق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، خاصة في المجال الاجتماعي وتنفيذ البرامج الموجهة لرعاية الأطفال وتمكين النساء والشباب.
وتحدث المهندس كريم الشناق مدير تنمية محافظة اربد عن أهمية وجودة المشاريع الخيرية الموسمية التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية التابعة لدولة الإمارات لمستحقيها.
وتناولت عدد من السيدات الناشطات في المجال الإجتماعي وممثلات الجمعيات الخيرية بالمحافظة، التعاون الإماراتي الأردني في المجال الإنساني والإجتماعي، والتي تترجمه سفارة دولة الإمارات في عمّان من خلال المبادرات التي تستهدف ربات المنازل بهدف تمكينهن لدعم أسرهن مباشرة، ضمن السنن الحميدة والاستفادة من رحمة شهر رمضان الفضيل، مؤكدات بأن هذه المبادرات تعكس النظرة الثاقبة والبرامج المفيدة والهادفة التي تقدمها المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية التابعة لدولة الامارات في الاردن والتي تتلمس مباشرة حاجة الأفراد والمجتمع.
وفي نهاية اللقاء جرى تسليم المستفيدات من المبادرة عشرات الطرود الخيرية والقسائم الشرائية، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء الجمعيات والنشطاء في المجال الإنساني بمحافظة اربد.