النائب الذنيبات: “الجلوة العشائرية” جريمة حرب
أكد النائب غازي الذنيبات أن الترحيل القسري للسكان هو جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وقال الذنيبات في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم السبت، إن القانون الدولي يعرف التهجير القسري بأنه: إخلاء او ترحيل غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف، أنه ورد في نظام روما الإنساني لـلمحكمة الجنائية الدولية التي وضعت لمكافحة وملاحقة جرائم الحرب، وجرائم الابادة الجماعية، والجرائم ضد الانسانية، وجريمة العدوان، أن “إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين يشكل جريمة ضد الإنسانية”.
وأشار إلى أن المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حظرت النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص، أو نفيهم من مناطق سكناهم إلى أراض أخرى، إلا في حال أن يكون هذا في صالحهم بهدف تجنيبهم مخاطر النزاعات المسلحة.
وكان أثار الذنيبات أمس الجمعة موضوع الجلوة العشائرية مؤكدا أن السكوت عن الجلوة عار واصفها بأنها عادات وتقاليد جاهلية، لم يعد لها وجود الا في كتب التاريخ القديم.
وأكد الذنيبات أن هذه المأساة تحتاج الى وقفة، وغضبة شعبية، ورسمية، تنهي هذه المأساة بدون تردد وبدون تقسيط وبلا تبسيط وترشيد بحكاية (الجد الثالث والجد الرابع، والجد العاشر طعش)، فرب العزة احكم الحاكمين يقول: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى).