أبو غوش: حوربت بالفترة الماضية.. ولم أتراجع عن “الاعتزال”
أكد بطل التايكواندو الأردن أحمد ابو غوش أنه لم يتراجع عن قرار اعتزاله، مشيرا الى أنه لا نية لديه حاليا للتراجع عن قراره.
وقال ابو غوش في منشور له عبر فيسبوك، إنه حورب بالفترة الماضية.
وشكر ابو غوش في منشور له عبر فيسبوك، الأمير راشد على دعمه له والوقوف إلى جانبه.
وتاليا ما كتبه ابو غوش:
جمعة مباركة عالجميع.
بالبداية بحب أوجه و أكرر شكري لسمو الأمير راشد لدعمه المتواصل الي و وقوفه بجانبي، و أود أن أوجه الشكر لكل شخص وقف بجانبي خلال الفترة الماضية و الفترة الحالية.
زي ما حكيت سابقاً، في بعض الأمور و التفاصيل الي لازم تكون واضحة للجميع و الي عم بتم تداولها بين الناس بكثرة، لذلك وجب التوضيح، خصوصا لمجتمع التايكواندو العزيز بشكل خاص والمجتمع الرياضي بشكل عام:
بالنسبة لموضوع قرار اعتزالي، لم اتراجع عنه و لايوجد أي نية بالفترة الحالية للتراجع عنه، في الفترة السابقة تمت محاربتي بشكل واضح و صريح من بعض الأشخاص المتواجدين الآن على رأس عملهم و لايمكن أن أجتمع سوياً معهم مرة اخرى للحوار او للنقاش على طاولة واحدة، فما وجدته وعرفته عنهم كفيل بالرأس أن يشيب! وللحديث في هذا الخصوص بقية.
أما بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا باجراء إحدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام ٢٠١٤، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام ٢٠١٣، و في عام ٢٠١٤ خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة . أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب و كسب السمعة على ظهري! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يتم تداوله و إن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس و يتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه، و كمان على ظهري! علماً انهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد اصابتي بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي الا بعد عودتي واثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد اي انجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد !
مرة أخرى، شكرا لأي شخص وقف بجانبي و شكرا لكل شخص وقف بالجهة الأخرى فأنت مصدر دعم لي خصوصاً و أنك تعلم أنني أقتات وأعيش بالتحدي شكراً لجميع من وقف الى جانبي من الشعب الأردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام.