شاهد كيف أصبح طفلي “التغريبة الفلسطينية” حسن وعلي

يعتبر مسلسل التغريبة الفلسطينية والذي عُرض في عام 2004 من أنجح المسلسلات التي تناولت قضية التهجير الفلسطيني ومعاناتهم في نكبة 1948.

وتناول المسلسل قصة عائلة من الريف الفلسطيني تعيش الفقر وتعاني من سوء معاملة أصحاب المال في الريف، خاصة وانهم يعتبرونهم أغراب للأنهم بدون عشيرة. وشارك في بطولة المسلسل نخبة من نجوم سوريا والأردن وقدموا أفضل الأدوار، حيث يعتب العمل ظاهرة وذلك بسبب استمرار نجاحه بالرغم من مرور أكثر من 15 عامًا على عرضه. وحتى الأطفال بالعمل قدموا أدوارًا مميزهم ومن بينهم مجدي المقبل في شخصية حسن وهو طفل، وعلي السهلي في شخصية علي وهو طفل.

ومؤخرًا تناولت عدد من الصفحات المعنية بأخبار المشاهير عبر انستغرام صور حديثة للشابين مجدي وعلي شكلت صدمة للجمهور، حيث رأى البعض ان علي احتفظ ببعض ملامحه ويمكن تمييزه، إلا ان مجدي اختلف بشكل كبير عن الطفولة، مؤكدين أنه قدم دور مميز جدًا بشخصية الطفل حسن المتمرد الرافض لحياته، والذي يملك ذكاء كبير لكن ظروف عائلته تمنعه من استكمال تعليمه، في المقابل يستطيع شقيقه علي والذي يملك ذكاءً مميزًا هو الآخر من استكمال تعليمه.

وعندما يكبر الطفلان يواجهان بعض المشاكل بالرغم من علاقتهما الوطيدة جدًا في الطفولة، إلا ان استشهاد حسن والذي يجسد دور في الكبر الفنان باسل خياط، يترك جرحًا كبيرًا لدى علي الذي يجسد دوره تيم حسن.

ويتحدث المسلسل عن معاناة الفلسطينين قبل وبعد التهجير، ويتناول بشكل مباشر عائلة صالح الحاج يونس “الفنان خالد تاجا” وزوجته جولييت عواد وأبنائه أحمد “الفنان جمال سليمان”، ومسعود “الفنان رامي حنا”، وخضرة “الفنانة نادين سلامة” وحسن وعلي، حيث تعاني عائلة الحاج صالح الفقيرة من ظلم أهل القرية التي يقطنون فيها ولكن وبعد مرور وقت من الزمن وتحول ابنهم أحمد إلى قائد بسبب الثورة تتغير الأمور في القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى