“أهل النخوة” يحسمون فوز المرشح “خليل عطيه” قبيل الإقتراع وفرز الصناديق!
خاص ل”كرم الإخبارية” – بقلم: بثينه السراحين
لدورات عديدة من تجسيده لواجبه الوطني نائباً للشعب في البرلمان ، ظلّ المهندس “خليل عطيه” ثابتاً على المواثيق والعهود التي قطعها على نفسه، قبل أن يطرحها برامجَ إنتخابية سرعان ما صيّرها أفعالاً مشرفةً لدى تكليفه “شعبياً” بهذه المّهمة التي لم تكن صعبة عليه بقدر ما كانت “مُدهشة” لمتابعيه.
و”الدهشة” انبنت في أذهان متابعي أداء “عطيه”، من مدى الإختلاف والتمايز الذي صاحب تمثيله للشعب قاطبة، بدءاً من خطاباته العفوية والمستنبطة من بيئته العروبية والأردنية الأصيلة والملتزمة بقيمها وثوابتها، والملتصقة بهموم الطبقات المهمشة والفئات المسحوقة، والمُجسّدة للشعب قاطبة ولتطلعاته وتوجهاته. وذلك في الوقت الذي خلت خطاباته من التنظير السياسي والتنميق الزائف للعبارات والخطاب الشعبوي الأجوف والمصطنع.
والمُتابع لمسيرة “عطيه” تحت القبة، يلحظ بأنّ أداء الرجل الرقابي والتشريعي يتخذ خطاً مستقيماً لا تعترضه تعرجات المصالح الضيقة ولا تحرفه عن بوصلته مكتسبات ذاتية حصرية. ذلك أن” عطيه” الذي وصل البرلمان “متشبع” من أنعُمِ الله عليه و”قانعٌ” بما رزقه منها، لم يكن ليبتغي من النيابة إلا تسخيرها لنيل شرف الجندية في محراب نبلاء الوطن والأمة.
و”أبو حسين” يشهد له كل الأردنيين بأنه رجل الموقف القويم الثابت، والنهج الواحد المتناغم.. رجل المهمات الصعبة والتمثيل الحيوي والفعلي لنبض الشعب، لا يعترف بالمناطقية والفئوية في عمله النيابي، فهو ممثل للكلّ الأردني وللمكون الوطني بمجمله. وهو نائب أمة، لا تفوته صغيرة أو كبيرة من شؤونها إلا ويتولى مهمة “المقاتل الشرس” في ميدانها، يناصر العروبة ولا يهادن في قضاياها المصيرية، ويحرس جبهة وطنه “الأردن” بعيونه المصوّبة نحو فلسطين وعاصمتها “القدس”؛ حيثُ بوصلته الأزلية؛ حالهُ كحال كل الشرفاء المشرعة أفئدتهم على أمل التحرير وتقرير المصير، ومساندة الأهل في الشق الغربيّ من الوطن العزيز برجاله البواسل والمخلصين من أمثاله.
عمّ حضور النائب “خليل عطيه”، بتواضعه وبساطته وبعفويته المُحببة، وببسالته في الدفاع عن ثوابت الأمة وصونها، وبإنسجام أفعاله مع أقواله، بيوت الأمة العربية برمتها، فكان محظياً بتقدير وإحترام كل شرفائها وأحرارها. وصار وجهاً أردنياً مشرقاً للنائب الملتزم بنبذ السطوة الإستعمارية على منابع خيراتنا وثروات أرضنا العربية، وذلك حين سخّر المنبر النيابي لتبني الرؤية الملكية والشعبية الرامية لتوطيد أواصر الوحدة العربية ورأب الصدع بين الأخوة والأشقاء، ومناصرة القضايا العربية العادلة. ومواصلة الحفاظ على دور الأردن كحاضنة أصيلة للقضية الفلسطينية ولمطالب الأهل غربيّ النهر في حق التحرر وتقرير المصير.
ولطالما برع المهندس خليل عطيه” النائب المثابر والمجتهد في تفعيل دوره الرقابي والتشريعي، فلا تفوته شاردة أو واردة إلا ويكون لموقفه المشرف أثر طيب فيها، وكثيراً ما كان التغيير المطلوب والقرارات والقوانين التي تحظى بإجماع جماهيري لممثلنا المخلص “عطيه” تأثير كبير في الدفع نحوها .. فهو من الشعب وللشعب مرجعهُ وإنتماءه الذي لا يملك قراراً وإستقراراً لروحه خارج دائرته الرحبة.
ولكلّ ما مضى، لم يكن مستغرباً أن يلحظ المتابع اليوم للشأن الإنتخابي بأن المهندس “خليل عطيه” يحتفظ في كل معركة إنتخابية نيابية بحصته من الفوز المؤكد منطلقاً من “الدائرة الأولى” التي ما أن يعبر بوابتها نحو قبة البرلمان حتى يذهب لناحية تسخير كل طاقاته في تجسيد ضمير من يخاطبهم اليوم ويستحثهم على مناصرته في معركة الإنتخابات النيابية التي يخوضها لأجلهم؛ هؤلاء الذين يشحذ هممهم بثقته الكبيرة بهم قائلاً “فزعتكم يا أهل النخوة”.
ويبدو أن “أهل النخوة” لهم كلمتهم الحسم اليوم، فهم أكثرية مؤثرة حسمت المعركة لصالح إختيار وفوز المهندس “خليل عطية” قبيل الإقتراع وفرز الصناديق وحلول موعد الإنتخابات من أصله، وذلك يظهر جلياً عبر تصفح الصفحة الفيسبوكية للنائب عطيه، لنجد حشد شعبي مؤازر تعداده الآلآف من “أهل النخوة” يعلنون تخيّرهم للرّجُل الذي صدق وعده وثبت على مواقفه سنين طوال، فكان “العدل” ليس شعاراً يروّجُه “عطيه” لقائمته الإنتخابية فحسب.. ذلك أنّ “العدل” سيظلُّ حاضراً ومتجلياً في ميدان عمله العام ونشاطه النيابي.. وهو بالنسبة له ثيمة حياة لا ينفك عن السعي نحو تعميقها وترسيخها.. عدلٌ يستسرسل في طلبه بشهادة “حنظله” الذي اتخذ منه “أبو حسين” رمزاً لحملته الانتخابية، ومُحفزاً على إستنهاض الروح الوطنية وتوارث ذاكرة الوجع وصولاً لإنبلاج “العدل” وإحلاله.. ولو بعد حين.