دراسة: آثار جانبية خطيرة وقاتلة لاتباع حمية “كيتو”
يلجأ عدد كبير من الناس إلى اتباع خطة النظام الغذائي “ريجيم” يطلق عليه “كيتو”، بسبب فعاليته الكبيرة في إنقاص الوزن.
ولكن عدد من خبراء الصحة والتغذية العلاجية حذروا من أن ريجيم “كيتو” له آثار جانبية خطيرة وقد تكون قاتلة لعدد من الناس، والتي ينبغي الحذر منها، بحسب ما نشر في موقع “تايمز نيوز ناو”.
بالنسبة للمبتدئين، يعتبر نظام كيتو الغذائي مثاليا، هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون يمكن الشخص من فقدان سريع للوزن.
ويوجد لذلك الريجيم، عدد من الفوادئ الصحية، مثل تقليل نوبات الصرع لدى الأطفال، وتحسين أعراض حب الشباب، ومنع أو حتى علاج أنواع معينة من السرطان.
ومع ذلك، فإن نظام كيتو الغذائي يحمل أيضًا العديد من المخاطر التي يجب أن تكون على دراية بها.
وجاءت أبرز الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر الصحية لاتباع نظام “كيتو” الغذائي” على النحو التالي:
1- مخاوف غذائية:
يعتبر نظام كيتو الغذائي أحد أنواع الريجيم، التي تنخفض فيها للغاية استخدامات بعض الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات وغيرها – وكلها ضرورية لنظام غذائي صحي ومتوازن. لذلك، فإن هذا يعرضك لخطر أكبر لنقص المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات “ب” و”سي” والمغنيسيوم والفوسفور والسيلينيوم، وما إلى ذلك.
علاوة على ذلك ، يخشى الخبراء من أن تناول كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية طويلة المدى.
2- مشاكل الكلى والقلب:
استهلاك الكثير من الأطعمة الحيوانية عالية الدهون، بما في ذلك اللحوم والبيض والجبن، والتي تعتبر من العناصر الأساسية في نظام كيتو الغذائي، يمكن أن يؤدي إلى إجهاد الكلى، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
ويمكن أن يتسبب هذا أيضًا في زيادة حمضية الدم والبول، مما يؤدي إلى تفاقم تطور مرض الكلى المزمن.
حذر تقرير في مجلة “هارفارد هيلث” الصحية المتخصصة من أن الكلى تساعد في استقلاب البروتين، وأن نظام كيتو الغذائي قد يثقل كاهلها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اتباع نظام غذائي عالي الدهون (مثل نظام كيتو الغذائي) إلى رفع مستويات الكوليسترول السيئ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- مشاكل الكبد:
حذر الخبراء أيضًا من أن النظام الغذائي قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم مشاكل الكبد الحالية مع وجود الكثير من الدهون في عملية التمثيل الغذائي.
4- انخفاض نسبة السكر في الدم:
في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير، خاصةً لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 1.
ذلك لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 يعانون عادة من انخفاض مستويات السكر في الدم، إذا كانوا يستخدمون الكثير من الأنسولين، ولا يتناولون ما يكفي من الكربوهيدرات.
5- إنفلونزا كيتو:
يقول الأطباء والأخصائيون إن من يتبعون حمية “كيتو” لفترات طويلة، قد يعانوا من أعراض أنفلونزا الكيتو – مثل التعب والغثيان والدوخة والصداع والإمساك وما إلى ذلك – في البداية عندما يتحول الجسم إلى استخدام الكيتونات والدهون للحصول على الطاقة.
وكالات