“السلام الدولية” تُقرّ إطفاء الغالبية الساحقة من خسائرها للعام 2019م.. و”العمل” تشيد بإلتزامها “الأخلاقي” بحقوق موظفيها

 

كرم الإخبارية – تقرير: بثينه السراحين

بطروحات بناءة وخطط طموحة لجهة النفاذ بالشركة من الأزمة الراهنة، استقبل القائمون على شركة السلام الدولية للنقل والتجارة، المُساهمين فيها ممن التأموا في إجتماعيهم العادي وغير العادي على التوالي يوم الخميس؛ الموافق 25/6/2020م. وذلك عبر وسيلة الإتصال المرئي والإلكتروني.

واللافت في حيثيات الإجتماع (غير العادي) أن الشركة برعت في وضع آلية إطفاء غالبية ساحقة من خسائرها تُقدّر بما قيمتهُ (2,234,750) دينار، وذلك من مُجمل خسائرها الكليّة للعام الماضي 2019م والبالغة (2,767,399) دينار. وهو الأمر الذي أجمعت عليه الهيئة العامة للشركة.

وكانت إجتماع الشركة العادي شهد قراءة وقائع الإجتماع العادي السابق للهيئة العامة، وإقرار تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المُنتهية في 31/12/2019م، والخطة المستقبلية لها. في حين صادق مساهمو الشركة على تقرير مدققي حسابات الشركة للسنة المالية 2019م، وأبرأوا ذمة مجلس الإدارة عن العام 2019م بحدود القانون، ووافقوا على إنتخاب السادة ديلويت آند توش كمدققي حسابات للشركة للسنة المالية الجارية 2020م، وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم.

وإلى ذلك، يُسجّل لشركة السلام الدولية للنقل والتجارة موقفها الثابت تجاه موظفيها، والتي إنحازت للخيار (الأخلاقي) في تعاطيها معهم حين فضلت عدم الإستفادة من أمر الدفاع 6 لسنة 2020م. حيث اندرج إسمها في قائمة صادرة عن وزارة العمل بإسماء الشركات والمؤسسات التي أظهرت إلتزامها بدفع كامل أجور عامليها لشهريّ نيسان وأيار من السنة الجارية.

وبالتدقيق في تاريخ الشركة وقوامتها البشرية؛ نجد أنّه لا عجب أن تتمسك الشركة بموقفها تجاه موظفيها، وهي التي تعتبرهم ثروتها ورأس مالها الحقيقي، خاصة وأنهم من ذوي الكفاءات والخبرات العريقة والإستثنائية، حالهم كبقية العاملين في الشركات العملاقة المؤسسة بنهج تنموي ونهضوي وازن من قبل القطب الإقتصادي البارز والبارع السيد أحمد عرموش، ممن حرص على أن تظل كافة الشركات المقترنة بإسمه وإسهاماته الإقتصادية الخلاقة متمترسة خارج دائرة البزنس الخالصة والحسابات الرقمية البحتة، بل ارتقى بها لتظل في قائمة الأعمال المُرتكزة على نهج تطوير الإنسان وصون كرامته وتعظيم كينونته، لأنه – وفق الرؤية الثاقبة للسيد عرموش- المُحرك والهدف الأصيل لكل عمل مُنتج وفعل إقتصادي مُستديم ومؤثر؛ وصولاً للنهضة البشرية عموماً.

وتُعدّ الكفاءات الإقتصادية الناظمة لسياسات شركة السلام الدولية للنقل والتجارة من بين صفوة النخبة الإقتصادية الوطنية والإقليمية، والتي حفلت ميادين الإقتصاد المحلية والدولية بالأثر الإيجابي والمؤثر لخططها الإستراتيجية والبناءة في ميادين إقتصادية شتّى، وفي مقدمتهم مؤسس الشركة السيد “أحمد عرموش”، ممن إنبثقت عن مجهوداته التراكمية في عالم المال والأعمال العديد من المشاريع الإقتصادية الضخمة، والتي يديرها بحكمة نادرة قادرة على دفعها لتجاوز المؤثرات والعوامل الجيوساسية وتبعاتها السلبية الجمّة على الإقتصاد القومي بأشمله.

والمهارات التي يختصّ بها “عرموش” تتساوق مع مجهود جمعيّ داعم من قبل مجلس إدارة الشركة برئاسة الخبير الإقتصادي والمالي الدولي معالي الدكتور “محمد أبو حمور”، وتتناسق كذلك مع مجهودات خلاقة للإدارة التنفيذية وفي مقدمتهم صاحب الخبرات الغزيرة أمين السر والمدير المالي والإداري للشركة البارع السيد “بلال عبد الرحيم”، أضف لذلك  البصمات الخاصة والمميزة لكافة موظفيها الآخرين.

والحالُ كذلك؛ أفضت هذه المعادلة البشريّة الزخمة والوازنة للشركة إلى الإنتقال بها من مرحلة الخسارة الناجمة عن الظروف الإقتصادية والسياسية في عام 2014م وبقيمة بلغت حينها زهاء المليون ونصف المليون دينار، ومن ثمّ الوصول بها لمرحلة ربحيّة متقدّمة ومتعاظمة في العام 2018م وبنسبة نمو في الأرباح بلغت (51%). في حين كانت خطوات الشركة الثابتة ورؤيتها الثاقبة ستتقدم بها نحو المزيد من الربحية والتنامي والتوسع في أعمالها؛ غير أنّ الظروف الصحية الإستثنائية المقترنة بجائحة كورونا ألقت بظلالها عليها كسواها من كافة الشركات في مناحي العالم المترامية.

جدير بالذكر أن الأنشطة الرئيسية لشركة السلام للنقل والتجارة  تتمحور حول ممارسة النقل البحري بأنواعه (الركاب- البضائع بأنواعها- النقل السياحي البحري) سواء عن طريق خطوط بحرية منتظمة أو غير  منتظمة. تملك وإدارة وتشغيل البواخر بكافة أنواعها. الحصول على الوكالات البحرية وأندية الحماية والوساطة البحرية وتمثيل هيئات التصنيف الدولية والعربية. استئجار ورش الصيانة البحرية بكافة أنواعها بما في ذلك إصلاح السفن. أعمال التجارة والنقل البري ودخول العطاءات.

زر الذهاب إلى الأعلى