النائب ابو رمان بكتب .. قصيدةُ حاميّ الحِمىَ

بقلم : معتز ابو رمان

* إِهداء إِلى جلالة الملك عَبدالله الثاني بن الحسين في #عيدِ_الاستقلال* ٢٥/٥/٢٠٢٠

“إِذا كَانَ حَامْي الحِمَى أَسَدٌ

فَليْسَ عَلَى ذاكَ الحِمىَ خَوْفُ”

#قصيدةُحاميّالحِمىَ :

فيّ يومِ عيدِ إستقلالِ أُمَتنا

يومَ التقىٓ المجدُ والشرفُ

إرفعَ الأعلامَ فوقَ الأردنِ تَخفقُ

وقفْ كشجرِ النخيلِ اذْ يَقِفُ

إنّآ مَعْ المَلِكِ إِذا مَا قَالَ كَلِمَتَهُ

وقَبْلَ أن يَرتدُ لجِفنَهِ الطَرفُ

إنّا مَعِ المَلِكِ إِذَا اقْبَلَ الخطبُ

تَرَانْا نَصطَّفُ آحاداً كَمْا السَيفُ

أمبلغٌ عنا ذاكَ “النتن ياهو”

أنَ الضفَتيّنِ لَنا أيُها الخرفُ

سَجيةُ مَلِكٍ لا يُضامُ جوارهُ

ذِمْتهُ العَهدُ للّه ثمَ المُصْحَفُ

إِذا كَانَ حَامْيّ الحِمَى أَسَدٌ ف

َليْسَ عَلَى ذاكَ الحِمىَ خَوْفُ

أَبَى الحُسينِ وما لانَتْ عَزائِمهُ

اولئِكَ جُنْدكَ للوَغى صفُّ

إِذا ما الخطوبُ أقبلتْ وَجدتنا

نأبْى الخنوعَ نَمضْيّ ولا نَتَخلفُ

ليثُ ضرغامٍ هَصوراً إذا زأرَ

عرّفَ الشَجاعَةَ مَنْ لا يَعرفُ

ذاكَ المُجَلَلُ بالبَهاءِ طَلْتهُ

ذاكَ المُهابُ الجَوادُ المُتَعَفِفُ

وَلَقدْ نَسَلْت من الأَنْسَابِ فَارِسْاً

ماضيْ الحُسَامَ حَزمةُ أنْ يوصَفُ

لكَ الهَامْاتُ تُرْفَعُ يَا قائِداً، بِكَ

الأوطانُ تَسْموّ ولَكَ الاعْلامُ تَرّفّ

العَزْمُ مِنْكَ والحزمُ تَلاقِيا معاً

كالرّعْدِ يَسْبقُ الغَيْثَ اذ يَعْصِفُ

العَهْدُ لَكَ والوَفْاءُ لِمَوطِنْيّ

بالعَدلِ حكْمَتَ وكُنْتَ المُنْصِفُ

غَرسْتَ المَحَبْةَ فِي القُلوبِ مكانةً

فأنْبَتَتْ ثِمَارُاً تدنوّ و تُقطَفُ

أُرْدُنُ ما ضَلَّ الفُؤادُ ،و لا اشْتَكتْ

منّا السَّواعدَ ألآ تستكينَ وَ تَرْجُفُ

الروحُ تَرّخصُ لِهواك ظامِئَةً

وسَهْامُ لَحْظِكَ عِشْقٌ ليْسَ ينْعَطِفُ

زر الذهاب إلى الأعلى