عطية عن تشريبه للسفير الأميركي: قمت بالواجب وحضرت لأطلب إطلاق سراح أخي
قال النائب خليل عطية إن قصة سكبه الشراب للسفير الأميركي قديمة وتعود للعام 2008، وأن القصة تتلخص في تلقيه دعوة من قبل “حراكي” لمأدبة طعام كونه نائب عن المنطقة، وبحضور السفير الأميركي ومن عادة عطية إذا حضر أن يقوم بكسب الشراب لكل الواقفين وبناء عليه قام “بالواجب”.
ولفت عطية إلى أنه كان ينوي الطلب من السفير الأميركي إطلاق سراح أخيه المعتقل في الولايات المتحدة إلا أنه لم يفعل.
وأشار عطية إلى أن السفير الإسرائيلي لم يكن حاضرا وأنه لم يؤيد موقف السياسة الأميركية مطلقا، ونوه إلى أن وزيرة عاملة كانت حاضرة على مأدبة الطعام، ونفى أن يكون قد قام بكسب الشراب للسفير الإسرائيلي يوما ما.
وأبدى استعداده لحرق العلم الإسرائيلي تحت القبة مرة أخرى.
مقولة: “اقلع، اقلع”
أوضح النائب خليل عطية قصة مقولته الشهيرة في مجلس النواب “اقلع” وقال إن الدستور ينص على عدم مقاطعة الزملاء عند التحدث وعندما حاول التحدث عبر نقطة نظام قام أحد النواب بمقاطعته والتهجم عليه وعندها قال له “اقلع، اقلع”، إلا أن الكاميرا كانت تظهره وهو يردد الكلمة ولم تظهر النائب الذي تهجم عليه.
وعن القضايا التي رفعها على مواطنين انتقدوه قال إنها وصلت إلى 12 قضية وأنه رفعها على من قام بتخوينه وأنه مع الانتقاد البناء وليس “التخوين”.
وأوضح أنه تبرع بالمبالغ المتحصلة من هذه القضايا.
رواتب ومكافآت النواب:
عن راتب النواب قال عطية إن راتب النائب يصل إلى 3250 دينارا وأن عضو مجلس النواب من الإناث يقل راتبهن عن هذا المبلغ.
ويصرف من راتب النائب لمدير المكتب والتأمين الصحي وما يتبقى نحو 2800 دينار.
وعن سفر النواب أوضح أن النواب أعضاء في برلمانات عربية ودولية ولا بد من مشاركتهم وقال إن صوت الأردن ووجوده في هذه المحافل مهم جدا.
العطاءات الحكومية:
قال النائب خليل عطية إن شركة والده مُنشأة ومُؤسسة منذ الخمسينات، وأن الشركة له ولإخوانه وليست له وحده وأن من حقها أن تأخذ عطاءات سيما وأن لديهم 3000 موظف.
وأوضح أنه لا يملك سلطة إلزام الحكومة بإحالة العطاءات عليها، وإن حصل فلن يسكت بقية المقاولين عن حقهم، وتحدى أن يكون قد رسى عطاء على إحدى شركاته وأخوانه دون وجه حق.
أزمة كورونا
وعن غياب النواب عن الساحة حاليا قال عطية إنهم يقومون بمتابعة مطالب المواطنين وحاجياتهم ومحاولات تأمينها، وعن الرقابة على الحكومة قال إن النواب يتواصلون مع الوزراء لتفادي الأخطاء التي وقعت في أول أيام فترة السماح للتزود بالمؤن والمواد الغذائية وأن الحكومة أخفقت فيه إلا أنها نجحت بالخطوات اللاحقة.
وأشاد بإجراءات الحكومة بشأن مواجهة كورونا وطالب بإلغاء ضريبة المبيعات في الوقت الراهن وصرف بدل تعطل عن العمل خصوصا عمال المياومة الذين يعتاشون من العمل عند الآخرين.
ولم يجب عطية عند سؤاله عن تبرعه للحكومة حيث قال “بعرفش”.
وطالب عطية الحكومة بالسماح للبنوك وللقطاع الخاص ولمن لهم حوالات من الخارج باستلامها، وقال إنه وجه رسالة لرئيس الحكومة بضروروة صرف دعم الخبز فورا.
وجه النائب خليل عطية تحية للقوات المسحلة والأجهزة الأمنية التي سمحت له بالتنقل وقال إنه شاهدهم أثناء السماح لبعض الموزعين بالعبور لتوزيع المواد الغذائية مشيرا إلى أنه تم تنفيذ أوامر الدفاع حرفي