“مونتانا” تبدأ بالتحضير لحملة تعريفية بالسياحة والآثار الداخلية في الاردن
أكد اشرف حماد مؤسس شركة مونتانا للسياحة ، الذي نال مؤخرا من وسائل اعلامية وجهات سياحية لقب سفير السياحة الداخلية ، ان اهتماماته بالسياحة الداخلية تعود للعام 2006 ، اذ يؤمن ان ابراز المعالم السياحية التي حباها الله للأردن جنبا الى جنب مع تشجيع السياحة الداخلية هي رسالة وطنية مهمة تدعم اقتصاد الوطن بشكل مباشر.
الاردن منطقة جاذبة للسياحة :
وفي برنامج حافل نوه اشرف حماد : « ان النمو الكبير الذي يشهده النشاط السياحي الدولي أحد أبرز الظواهر االاقتصادية والاجتماعية الجديرة بالاهتمام ، من هنا ننطلق ونشجع على ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية ومحاولة وضع الاردن على خارطة السياحة العالمية ايضا » .
وزاد : « مؤخرا ارتفع عدد السياح ومعدل نمو العائدات السياحية حتى فاق معدل النمو في مكونات الاقتصاد العالمي مما جعل السياحة الدولية واحدة من أكبر مجالات التجارة الدولية، ونحن جزء من هذا العالم ولابد ان نحذوا حذو الدول بالاهتمام بقطاع السياحة وتسويق منتجنا المحلي » .
واشار : « إن نمو السياحة واستدامة مواردها، وزيادة عائداتها ومنافعها الاقتصادية ، يفرض توسيع وتعميق الاهتمام والرعاية الحكومية والمجتمعية بهذا القطاع وفقا لاسس ومعايير واضحة ومحددة في إطار هذه الاستراتيجية » .
دمج وتعاون القطاعات لمصلحة السياحة :
من وجهة نظر حماد فان دمج المجتمعات المحلية في مشاريع التنمية السياحية يعتبر ضرورة، الى جانب خلق توازن بين التنمية السياحية ومتطلبات المجتمعات المحلية،والافراد وبالتالي مطلوب من شركات السياحة والوزارة والهيئات العاملة في السياحة توفير التسهيلات واستخدام الموارد المحلية كأساس لتحسين المنتج السياحي والتطوير للصناعة السياحية ، والاعتماد في التنمية السياحية على دعم دائم من المجتمعات المحلية من خلال تنمية وتوسيع مجالات الاستفادة من السياحة لهذه المجتمعات» .
دور الاعلام لا يقل اهمية :
واضاف : « اننا نعول كثيرا على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتسويق الاردن كمنطقه جاذبة للسياحة بكل المعايير، كما انها مؤشر هام للتعريف بثقافة وحضارة هذا البلد الذي هو جزء من هذا العالم الصغير » .
ووجه حماد الدعوة لمؤسسات الوطن ان تكون حاضرة في دعم المشاريع والانشطة الهادفة لدعم مسيرة الوطن في قطاع السياحة» .
السياحة ليست حلما :
يقول حماد ان التنافسية قد اوجدت مساحة ايجابية مكنت المواطن الاردني من اللحاق بركب اقرانه في العالم من ناحية السفر والتجوال سواء في بلده الاردن او خارجيا في دول مثل مصر او تركيا ودول اوروبية » .
وزاد : « نهتم ان تخرج الاسرة معا في فعالية سياحية دون تكلفة عالية، فالبرامج تناسب امكانيات الجميع وبالنهاية نجاعة ودقة الشركات العاملة بامكانها تذليل الصعاب امام الاسر الاردنية من خلال تنظيم برامج معقولة التكلفة لرحلات للسياحة الخارجية بالإضافة إلى الداخلية والتي اثبتنا تفوقنا في مجالها ايضا، مبينا أن الشركة لديها حاليا برامج سياحية للعديد من الدول كتركيا ومصر وبأسعار تنافسية قل نظيرها مقارنة بما لدى الاخرين ولتناسب ميزانية كل اسرة اردنية ترغب بالترفيه عن ذاتها من خلال زيارة أماكن سياحية سواء داخليا ام خارجيا » .
اعلام سياحي :
ونوه حماد الى ضرورة إيجاد اعلام سياحي فاعل يتمتع بالمهنية ويستخدم أكفأ الوسائل وأكثرها تقدما، ليقدم رسائل إعلامية توعوية ومعرفية وإقناعية باعتماد أفضل المداخل، ويساهم في نشر الثقافة السياحية في الاردن.
وزاد ان تشجيع السياحة واجب وطني على الافراد والمؤسسات وتناول في حديثه مع « الدستور» الدور المناط برجل الاعمال الاردني العامل في مجال السياحة تحديدا في سبيل نشر ثقافة السياحة الداخلية والاهتمام بالمنتج السياحي باعتباره اداة اردنية قديرة في رفد الاقتصاد الوطني.
وأكد دور المواطن وواجبه ان يساهم وبقوة في التسويق والترويج السياحي للاردن.
وختم : « الاردن يحظى بكنز سياحي هام كونه يضم معالم ووجهات سياحية تعتبر مقصدا هاماً للسياحة على مستوى العالم، ويأتي هذ الاهتمام من قبلنا تعبيرا عن حبنا لوطننا الغالي ولإيماننا بأن السياحة هي عامل مهم في تطوير حياة الشعوب وإقتصادياتها، ونأمل ان يكون لها عظيم الاثر في إبراز الكنز السياحي الأردني للعالم أجمع » .
وأضاف : « كلنا ندرك أهمية السياحة وما تشكله من مدلول ثقافي وانساني يتطلب منا جميعاً مواكبة هذه الصناعة البيضاء وتشجيعها عبر مختلف السبل والامكانات » .
مشيراً الى انه والفريق كاملا ملتزمون منذ انطلاقتهم بدعم جميع المبادرات والمؤسسات والجهات التي تصب في خدمة المجتمع الأردني وتساهم في النهوض بجميع القطاعات الحيوية التي تشكل عنصراً رئيساً في دفع عجلة التنمية وتعميم فوائدها، من خلال تقديم اسعار تفضيلية وتشجيعية للمجموعات والافراد ايضا.
الدستور