رحيل رسمي أبو علي.. “الثقافة” الفلسطينية: “خسارة كبيرة”

توفي مساء الاربعاء الإعلامي والكاتب والأديب رسمي ابو علي في العاصمة عمان. ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها الإعلامي والكاتب والأديب رسمي ابو علي الذي انتقل الى رحمته تعالي مساء اليوم الأربعاء ٨ من كانون الثاني العام ٢٠١٩ في العاصمة الاردنية عمان.
واعتبرت الوزارة “ان رحيل الكاتب ابو علي خسارة كبيرة للثقافة العربية والفلسطينية وللشعب الفلسطيني، حيث شكلت كتاباته على مدار عقود من الزمن أفضل تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، إضافةً الى الإبداعات الكبيرة التي قدمها الكتاب الفلسطينيون، والتي شكلت نموذجاً لشعبنا من اجل الحرية والخلاص.
“لقد كان ابو علي القلم الفلسطيني؛ وسيبقى حاملاً للأمل وباعثاً للحياة رغم كل ما يواجهه شعبنا من تحديات ومخاطر على يد الاحتلال؛ لقد كانت كتابات ابو علي شاهداً حياً على مقدرة الإبداع الفلسطيني لتحدي الواقع.
يذكر ان الكاتب رسمي ابو علي من مواليد المالحة/ القدس عام 1937، وحصل على بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1964.
عمل ابو علي مذيعاً ومقدماً ومنتجاً لبرامج أذاعية شملت المنوعات والمسلسلات الدرامية والتعليقات السياسية في أذاعة عمان خلال السنوات 1964-1966 أنتقل بعدها للعمل في أذاعة فلسطين خلال السنوات 1966-1982 ومنذ ذلك العام وهو متفرغ للكتابة الصحفية.والراحل عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في الإتحاد العام للكتاب الفلسطيني.
وصدر له العديد من المؤلفات ومنها قط مقصوص الشاربين أسمه ريس (قصص) دار المصير الديمقراطي، بيروت، 1980، ولا تشبه هذا النهر (ديوان شعر) اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ودار الحوار، دمشق، 1984، والطريق إلى بيت لحم (رواية) دار الثقافة الجديدة، القاهرة، 1990، ذات مقهى (ديوان شعر) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1998، أوراق عمان الخمسينات (سيرة ذاتية) أمانة عمان الكبرى، عمان، 1998، ينزع المسامير ويترجل ضاحكاً (قصص) دار الثقافة، رام الله، 1999.
وسيشيع جثمانه، عقب صلاة الجمعة المقبلة، حيث سيوارى الثرى في مقبرة أم الحيران في عمان.





