سابقة سياحيّة عالميّة : “مونتانا” بقيادة “أشرف حماد” تجمع العرب والأجانب للإحتفال بميلاد الملك في “طابا”

خاص “كرم الإخبارية” – حاورته : بثينة السراحين
في سابقة لم تحدث من قبل، نجح نجم السياحة الأردني السيد أشرف حماد، عبر شركته (مونتانا) رائدة شركات السياحة والسفر في الإقليم العربي، بتنفيذ الإحتفال الأكثر تميزاً وبهجة بمناسبة حلول موعد ميلاد جلالة القائد المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين. حيث أخذ “حمّاد”، وقبل موعد هذه المناسبة السعيدة، في دراسة أنسب البرامج السياحية التي تقترن في شكلها ومضمونها الإحتفائي بالقيمة العظمى لرمزية القائد العروبي. ليقع إختياره الذكي على تنظيم إحتفالية تأخذ (البُعد العالمي)، وهي التي شارك فيها سياح من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
ويبدي السيد حماد في حديثه ل”كرم الإخبارية”، سعادته وإفتخاره بالتوفيق الذي لاقته الفكرة، مبيناً أن ” النية كانت تتجه لخلق حالة فريدة من الفرح والإبتهاج تختلف في آلياتها ومضمونها عن عشرات الإحتفالات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً والتي تشهدها هذه الأيام شتى أنحاء المملكة، ولأننا رغبنا بالإبتعاد عن النهج التقليدي في إحتفالنا، آثرنا إقامته على شكل رحلة سياحية إلى (طابا) المصرية، لمدة ثلاثة أيام شهدت عروضاً وفقرات فنية وطنية وفلكلورية لقيت إستحساناً وتفاعلاً كبيراً من قبل السياح المتواجدين في طابا ممن أظهروا سعادتهم بالمشاركة في إحتفالية خاصة بالأردن وقيادته”.
ويلفت حماد إلى أن” الرحلة انطلقت من عمان لجهة العقبة؛ ومن ثمّ على هيئة موكب إحتفالي في عرض البحر وصولاً لطابا، التي كان إختيارنا لها مدروساً بعناية كونها تشهد إقبالاً سياحياً من شتى أتحاء العالم في هذه الأيام تحديداً، حيث أردنا تحقيق أكبر حالة من الجذب والتفاعل والمشاركة الواسعة في إحتفاليتنا بميلاد سيد البلاد، وكان لنا ما أردنا، حيث سارت الأمور على نحو فائق من النجاح، وتحقق لنا الفرح بأجمل وألمع صوره، ونحن نشاهد سياحاً من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية يتوحّدون في قيمة الفرح والتقدير والإجلال لقائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه”.
ولا يغفل حمّاد عن التنويه إلى أن” أسعار الرحلة التي انطلقت من عمان نحو طابا كانت أسعاراً خاصة ومميزة لتحقيق أكبر مشاركة في إحتفالية جلالة الملك، وبالفعل كان الإقبال كثيفاً من الأردن، فيما حرصت عوائل بأكملها؛ أردنية وعربية وأجنبية على المشاركة، ناهيك عن الإهتمام الملحوظ بالمناسبة من قبل أشقائنا المصريين، وتقديمهم أفضل التسهيلات وتوفيرهم الأرضية الخصبة لتفعيل وتنفيذ البرنامج الذي أعددناه في (مونتانا)، وهو الذي تمّت ترجمته بفضل الله بتنظيم ودقة عالية بشهادة كل من شاركنا الفرح وأستمتع بالعروض المتميزة ل (فرقة فرسان البادية الفلكلورية) ممّن قدمت فقرات وأهازيج وطنية متنوعة على أرض عربية (شقيقة)، ما يؤكد على حقيقة هامة؛ وهي وجود إجماع عربي على محبة وتقدير شخص ملكنا المُفدّى بصفته حامياً للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكونه يواصل إنتهاج سياسة الصمود وعدم التهاون في حماية القدس عموماً ومساندة ونصرة أهلها بكافة السبل، وهو الأمر الذي حقق قبولاً وتقديراً لجلالته من قبل مختلف شعوب العالم”.
وجدير بالذكر أنّ إحتفالية شركة مونتانا للسياحة والسفر بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، تندرج في خانة نهج دائم ومستمر وسياسة ثابتة للشركة التي عهد صاحبها رجل الأعمال أشرف حماد إلى طاقمها، ومنذ لحظة تأسيسها بمهمّة ترسيخ وتوطيد القيم الوطنية.. ويعلق حماد:” لشركتنا حضور دائم في كل ما هو وطني، فكما هي شمس السياحة التي لا تغيب، فهي في ذات الوقت مرآة الوطن التي تعكس صورته البهية وتشعّ بمعاني عزّته وأمجاده”.