المجالي يعترف بتقصير الأجهزة الامنية بقضيتي المنشية والعقبة

أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي أن قضية مدرسة “منشية الغياث” كشفت عوار وتقصير أداء بعض اﻷجهزة اﻷمنية التي جعلت الوزارة تتابع الأحداث بالتفصيل.

ودعا المجالي خلال لقاء عقده مع وفد نقابة المعلمين اليوم الخميس الى إعادة النظر لهذه القضية على أنها قضية أمن البلد ويجب الدفاع عنه أمام بعض المخربين و الخارجين عن القانون ، وما حصل من عدم القبض عليهم حتى اللحظة تقصير لن نقبل به و سنتحرك بإجراءات عملية سترونها قريبا ، وبالمقابل ما حصل من تسارع للأحداث في العقبة و إلقاء القبض على المعتدين دلالة على نجاح أجهزتنا هناك في رد اﻻعتبار لمعلمنا.

و أكد المجلي أثناء”إن مشكلة اﻻعتداءات على المعلمين أو الأطباء أو غيرهم من فئات المجتمع هي مشكلة مجتمعية ، و علينا أن نتكاتف جميعا في الحد من هذه الظاهرة ، فدور المعلم التربوي يتواءم مع دور رجل اﻷمن في الشارع”.

مشددا في الوقت ذاته على أهمية التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية و نقابة المعلمين في رصد ومتابعة قضايا الاعتداءات على المعلمين و المنشئات التعليمية ، و ذلك للحد منها وتجريم فاعليها أمام الوطن.

 و أكد المجالي على أن المعلم هو رأس مال الدولة و هو من يبني الوطن و المواطن .

من جهته قال نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة أن اللقاء تناول الحديث حول تكرار حوادث اﻻعتداءات في المدارس ، و عدم ضبط التحرشات على مدارس اﻹناث ، و ما يتم من طريقة غير مناسبة في جلب و إحضار المعلم (إذا كان مطلوبا) مما يسقط من هيبته و هيبة التعليم أمام الطﻻب ، كما و دلل سعادته على قدرة الداخلية على حل هذه المعضلة كما حصل في تعاونها مع وزارة التربية والتعليم في امتحان الثانوية العامة وقدرتها على ضبط جميع اجراءاته.

زر الذهاب إلى الأعلى