جثمان اللوزي يوارى الثرى في المقابر الملكية

 شيع اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي إلى مثواه الأخير وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين تقدمهما نائب جلالة الملك سمو الأمير فيصل.

ووري جثمان اللوزي الثرى في المقابر الملكية بعد الصلاة عليه من مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب (مسجد الحرس الملكي).

وحضر مراسم التشييع أصحاب السمو الأمراء ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورئيس هيئة الأركان ومدراء المخابرات والأمن العام والدفاع المدني والعديد من الشخصيات الرسمية والفعاليات الشعبية.

ونقل سمو الأمير فيصل تعازي ومواساة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أسرة الفقيد وذويه بوفاة الراحل الكبير وأحد رجالات الدولة الأوفياء الذين نذروا حياتهم خدمة لوطنهم وأمتهم.

وكان اللوزي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء الثلاثاء عن عمر يناهز ٨٩ سنة  أمضاها  في خدمة الاردن بالعطاء والخير .

ويعتبر اللوزي من أكبر السياسيين الأردنين حتى اطلق عليه اسم عميد رؤساء الوزراء و شغل اللوزي رحمة الله عليه منصب رئيس لجنة تعديل الدستور الأردني.

وولد اللوزي عام 1925  في مدينة عمان حي الجبيهة  ، وأتم دراسته الابتدائية والإعدادية داخل العاصمة  و دراسته الثانوية كانت في مدرسة السلط الثانوية

زر الذهاب إلى الأعلى