القطامين: ارتفاع العائدات السياحية بنسبة 9%

كشف وزير السياحة والاثار نضال القطامين ان الاردن لا يزال يعتبر مقصدا للسياح العرب والاجانب رغم الظروف الاقليمية التي تمر فيها المنطقة.
وقال في تصريحات صحفية ان قطاع السياحة الوطني يواجه تحديات كثيرة، استطاع القطاعين العام والخاص الى تحويلها الى فرص، الامر الذي ادى الى زيادة عائدات السياحة بنسبة 9 بالمئة، في نهاية ثلثي هذا العام.
واضاف ان وزارة السياحة والاثار اطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة، قبل نحو عامين، وكان من أهم أهدافها السعي نحو النظر من جديد إلى أن السياحة صناعة وطنية مهمة، وهي بهذه الصفة، جديرة بأن تكون في المنظور الرسمي، بأهمية الزراعة والصناعة والتجارة وامتيازاتها، مع ما يرافق ذلك من تغيير في النظرة والخطو الحثيث نحو الاستثمار في هذه القطاع كي يزيد تفردا وتميزا وجمالا، وكي يزيد – وهو الأهم – من عائداته بالعملة الصعبة، وما يفعله الحراك في القطاع من تحريك مرجل الاقتصاد وقطاعات أخرى كثيرة.
واكد القطامين ان وزارة السياحة تؤمن بنهج التشارك الكامل، وهو سبيل الوصول إلى ما يتوقعه الناس من السياحة، مثلما بقيت مؤمنة بقوة، أن سُبل النهوض بالقطاع السياحي، تبدأ أولا من العمل الجماعي المخلص، وأن الواجب الوطني الذي تقوم به الوزارة بجهد جماعي من كل مكونات القطاع، في الترويج الداخلي والخارجي لوطن يحتضن الآلاف من المواقع السياحية والأثرية، ولوطن يختزل كل أنواع السياحة التي يبحث عنها الناس.
واشار القطامين الى ان مؤشرات قطاع السياحة خلال الفترة كانون ثاني – تشرين اول تظهر ارتفاع نزلاء الفنادق الى 2 مليون نزيل قضوا حوالي 4 مليون ليلة فندقية بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 12 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي .
وشكل عدد السياح القادمين بشكل مجموعات سياحية حوالي 16 بالمئة من اجمالي عدد السياح القادمين الى المملكة حيث ارتفع عدد سياح المجموعات بمعدل 5 بالمئة، وبلغ معدل الاقامة حوالي 4.5 ليلة سياحية.
وارتفع اعداد كافة زوار المواقع الاثرية والسياحية بنسب متفاوته: مدينة البترا الاثرية بمعدل ارتفاع 1 بالمئة، وجرش بمعدل ارتفاع 12 بالمئة، والكرك بمعدل 15 بالمئة، والمغطس بمعدل ارتفاع 10 بالمئة، ومادبا بمعدل ارتفاع 7 بالمئة.
واضاف القطامين ان عدد العاملين بشكل مباشر في قطاع السياحة بلغ حوالي 49 الف عامل بمعدل ارتفاع بلغ حوالي 11 بالمئة ، حيث شكلت العمالة في القطاع الفندقي 38 بالمئة وقطاع المطاعم 41 بالمئة وشركات السياحة والسفر 10 بالمئة وباقي الانشطة السياحية 11 بالمئة.
وقال ان الوزارة قامت ولغايات موسم الصيف السياحي 2014 بإتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والتسويقية والترفيهية لاستقبال ضيوف الأردن، بالإضافة الى إجراءات تسهيل السياح من خلال المعابر الحدودية بالسماح بإدخال أكثر من سيارة للأشقاء الخليجيين، ومنح الخادمات المرافقات لهم تأشيرات دخول، ومعاملة السائح العربي كالمواطن الأردني من حيث رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية والمتاحف، وإعداد عروض سياحية بأسعار تفضيلية.
كما تم إعداد روزنامة الأنشطة والفعاليات السياحية في كافة محافظات المملكة والبرامج السياحية لرحلات السياحة الداخلية والمحلية بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي وأمانة عمان الكبرى ومؤسسات القطاع السياحي الخاص والعام.
واعلن القطامين عن اهم المشاريع التي تم انجازها والانتهاء منها حديثاً، والتي تضم: الانتهاء من تطوير اواسط خمسة مدن سياحيه وهي ( الكرك ، مادبا ، السلط ، جرش ، عجلون) ضمن مشروع السياحه الثالث والذي يهدف الى المساهمة في تنمية المدن ذات الاهمية التاريخية والثقافية من اجل تنمية النشاط الاقتصاد المحلي في هذه المدن.
اضافة الى ترميم واعادة تأهيل مبنى عزيز جاسر في السلط (كمنشأه سياحيه على المسار السياحي)، وخلق مسارات سياحية وسط مدينة السلط وربط نقاط الجذب السياحيه والتراثية والحضريه مع بعضها البعض لتصبح منتج سياحي متكامل، ومشروع ترميم وتأهيل قرية ام قيس التراثية (حوش المعاهدة) وتركيب وتنفيذ لوحات ارشادية وتعريفية للموقع وتنفيذ اجزاء من خطة ادارة موقع قرية ام قيس التراثيه.
كما تم انجاز المرحله الاولى لاعمال ترميم اعادة تاهيل البيوت التراثيه في قرية السلع /الطفيله، وخلق مسار يربط موقعي السلع بالمعطن / الطفيلة، وتاهيل شارع الملك حسين وسط مدينة الكرك كمسارسياحي يربط الموقع الآثري بالمدينه، وصيانة وتاهيل عدد من مراكز الزوار للمحافظه على استمرارية تقديم الخدمه للسائح ، وتنفيذ اجزاء من خطة ادارة موقع جرش الآثري، وخلق مسار سياحي في موقع عراق الامير، وتاهيل السوق الحرفي في جرش وتزويده بالخدمات اللازمه وتنظيم عملية دخول وخروج الزوار ، وانجاز مبنى الخدمات في حديقة باب عمان /جرش ( عند بوابة هيدريان) وذلك لاستكمال توفير الخدمات والمرافق اللازمه لاستثمار وتشغيل موقع حديقة باب عمان، وعمل شلتر لموقع كهف النبي لوط/ عين عباطة لحماية الاثار في الموقع.
وقال القطامين ان الوزارة تعكف حاليا على اتمام بعض المشاريع السياحية الهامة، والتي تضم: – تاهيل موقع اشتفينا السياحي وتزويده بمباني للخدمات وخلق مسار سياحي داخل الموقع.
– انشاء مركز لاستقبال الزوار في موقع طبقة فحل .
– تطوير وتاهيل موقع رحاب وموقع ام الجمال في محافظة المفرق .
– اعادة تاهيل مركز زوار جرش وتزويده بكافة الخدمات اللازمه لزوار الموقع .
– ربط الموقع الآثري في جرش بالمدينه الحضريه وخلق مسارات سياحيه .
– استكمال المسارات السياحيه في وسط مدينة السلط وربطها مع بعضها البعض .
– تطوير موقع ذيبان وانشاء مركز زوار في الموقع .
– انشاء مركز سياحي لاستقبال الزوار في موقع القطرانه .
– استكمال المسار السياحي وسط مدينة الكرك .
– استكمال المرحله الثانيه من تطوير موقع السلع / الطفيله .
– استكمال تطوير موقع عفرا وتحسين الخدمات في الموقع .
– تطوير موقع الحسا وتفعيله لاستقبال الزوار وتقديم الخدمات لهم .
– تطوير حديقة الملك عبدالله في معان وانشاء مركز حرفي تدريبي في الموقع .
– تاهيل وتطوير موقع أذرح وتزويده بالخدمات اللازمه للزوار.
– توسعة مركز زوار مادبا ومواقف الحافلات وتزويده بالخدمات اللازمه للزوار خاصة بعد اطلاق مشروع ترانزيت المطار لتكون المرحلة الاولى منه محافظة مادبا.
اضافة الى البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من نظام الترخيص الالكتروني والذي يهدف لربط المؤسسات الحكومية والخاصة الكترونياً والذي يتقاطع عملها مع عمل الوزارة من أجل توفير الوقت والجهد وتنظيم وتبسيط الإجراءات لعملية ترخيص الفعاليات السياحية، كما انتهت الوزارة من عمل دراسة نظام مراقبة المواقع السياحية والأثرية لمعظم المواقع في المملكة بالتعاون مع مديرية الأمن العام والجهات المختصة والذي يهدف الى مراقبة حركة الزوار في هذه المواقع والمساهمة في تسهيل وتفعيل دور إدارة المواقع وحمايتها.
كما فرغت الوزارة من مراجعة التشريعات الخاصة بالمهن السياحية وفقاً للمقترحات المقدمة من القطاع السياحي الخاص وقد قامت برقع مشروع كل من نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر ونظام جمعية وكلاء السياة والسفر الى دولة رئيس الوزراء تمهيداً لإقرارهما حسب الأصول.
كما تم إقرار نظام إدارة المواقع السياحية ودخوله حيز التنفيبذ، والذي يهدف الى إدارة وتطوير المواقع السياحية والمحافظة عليها والإرتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة فيها بما يتلائم وأهميتها الحضارية وإيجاد إطار تنظيمي واضح لإبرام عقود لإدارة وتشغيل هذه المواقع لإنشاء وتشغيل مرافق خدمية في المواقع السياحية، أو تشغيل القائم منها وفقاً لمخططاتع شمولية وخطط استراتيجية بهدف جذب المزيد من السياح، وتشجيع السياحة الداخلية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المجتمعات المحلية من المشاريع السياحية المقامة في هذه المواقع.
وفيما يخص تعزيز التشاركية مع القطاع السياحي لتعزيز دوره وتنافسيته على المستوى المحلي والدولي، تم إنجاز:
• السماح للأفواج السياحية من الجنسيات غير المقيدة بالدخول عن طريق جسر الملك حسين لمدة ستة اشهر كمرحلة تجريبية.
• السماح بدخول السيارات التي تنقل السياح ومندوبين المكاتب السياحية وأدلاء السياح في مبنى الجوازات في كل من المعبر الشمالي والمعبر الجنوبي ممن يقل عددهم عن خمسة أشخاص.
• تقليص مدة انتظار السياح في المعبر الشمالي الى أقل من 45 دقيقة بدلاً من ساعة واحدة قبل أن يتم نقلهم الى الطرف الآخر.
• التنسيق ما بين إدارة المعبر الجنوبي وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لتوفير عربات نقل وأمتعة وتعيين حمالين في المعبر الجنوبي.
• تزويد كل من المعبر الشمالي والجنوبي بأجهزة ماسح ضوئي لتسهيل منح التاشيرات اللازمة للسياح.
• تسمية ضابط ارتباط من وزارة الداخلية للتنسيق مع مكاتب السياحة والسفر ووزارة السياحة بخصوص دخول مجموعاتهم السياحية في المراكز الحدودية.

زر الذهاب إلى الأعلى