تأبين حسين مجلي في قصر الثقافة

أقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب مساء السبت، حفل تأبين المحامي حسين مجلي لمناسبة مرور اربعين يوما على وفاته.

ونظم حفل التأبين الذي حضره رؤساء حكومات سابقون ووزراء واعيان ونواب، المنتدى العربي ونقابة المحامين وأسرة الفقيد وهيئـة التـأبين وأصدقـاء الفقيد ورفــاق دربه.

وأكد رئيس مجلس الاعيان الاسبق طاهر المصري، ان الفقيد كان واحدا من ابرز المدافعين عن الحق والعدالة، وعلما من اعلام القانون، مفكرا يبدع في اطلاق الفكرة، وفي الاخلاص لها، وطنيا لامعا، منخرطا بنهم برحيل الغزاة عن تراب الوطن، واسترداد حقوقه السلبية.

وقال المصري ان الاردن الذي احبه فقيدنا العزيز، هو اليوم وكل يوم، امانة في اعناقنا جميعاً، واجبنا ان نحميه من كل عبث، ايا كان مصدره، وان نعظم جهودنا في بناء دولة المؤؤسسات والقانون، ضمانا لسيادة العدالة والمساوة ووحدة الصف. والقى الامين العام المساعد للمؤتمر القومي العربي، المحامي نعيم المدني، كلمة نيابة عن الامين العام، استعرض فيها مناقب الفقيد الذي عاش حياته لاجل قضايا وطنه الكبير كما استعرض المباديء التي اسسها على مدى سنوات طويلة من كفاحه ونضاله.

والقى القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات كلمة بين فيها ان الفقيد كان محاميا بارعا ونقابيا بامتياز، خاض هذا الميدان بكل كفاءة وتقدير من زملائه ومعارفه، فهو النقيب الذي يشار اليه بالبنان وعلى مستوى الاردن والامة العربية نال التقدير والاحترام من معارفه وزملائه في العمل العام الوطني والحزبي، جهر بمبادئه واعتز بها دون مواربة او مجاملة على حسابها وبوضوح متميز.

والقى اسامة بركات كلمة الهيئات الثقافية نيابة عن الدكتور هشام غصيب، بين فيها ان الفقيد ادرك ان مشروع وحدة الامة العربية هو الحل الوحيد لمحنتنا واشكالات واقعنا الراهن، وان الفقيد وقف امام الرياح العاتية كالطود الشامخ.

والقى كلمة أصدقاء الفقيد الدكتور هاني الخصاونة بين فيها ان علاقة الفقيد “ابو شجاع” مع رفاقه ع كانت علاقة محكومة بقانون الجدل، اي الاختلاف والاتفاق والحوار الدائم، يساعده على ذلك نشاط فطري وحيوية وحرص على اداء واجباته المهنية والاجتماعية.

والقى الامين العام لاتحاد المحامين العرب عبدالعظيم المغربي، كلمة قال فيها، ان الفقيد الدكتور حسين مجلي سجل العديد من المواقف المشرفة على الصعيدين القومي العربي وعلى صعيد العمل في سلك المحاماة مؤكدا على انه كان يحمل الهم العربي في صدره.

والقى نضال الشكعة، كلمة نيابة عن والده بسام الشكعة، احد مؤسسي الحركة الوطنية الفلسطينية، بين فيها أن الفقيد رحل وفي وجدانه هم عربي كبير يتمثل بالقضية المركزية للأمة العربية، القضية الفلسطينية، التي بقيت تؤرق باله.

والقى نقيب المحامين المحامي سمير خرفان كلمة النقابات المهنية بين فيها ان “أبو شجاعٍ” كان محامياً ملتزماً وبأعلى درجات الالتزام بآداب وسلوكيات وتقاليد وأعراف مهنة المحاماة، وكان القدوة والمثال الذي يحتذى به، لذلك أمضى الكثير من سنوات عمره في مجلس نقابة المحامين عضواً لعدة دوراتٍ ومن ثم نقيباً للمحامين لخمس دوراتٍ ترك خلالها بصماتٍ لا تمحى وعلاماتٍ فارقة كان لها الأثر الأكبر في رفع مستوى الأداء المهني من ناحية، ورفد صناديق النقابة من ناحيةٍ أخرى.

والقى المحامي فايز شخاترة كلمة الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي/دمشق، وكلمة عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي/دمشق سامي العطاري، قالا: لقد المنا انتقال رحيل حسين مجلي الى جوار ربه لكن ما يعزينا انه بقي حتى اللحظة الاخيرة من حياته مناضلا عروبيا وفيا لشعبه وامته ولسوريا.

والقى وميض نجل الفقيد كلمة الأسرة قال فيها ان الجموع المحتشدة من المشيعين التي توافدت من مختلف ارجاء الوطن الكبير اثبتت انها وفية لمن يوفيها، تقدر رجالها وتعاهد كل من صدقها.

واشتمل حفل التابين الذي اداره المحامي فايز شخاتره، على عرض فيلم وثائقي عن الراحل حسين مجلي.

زر الذهاب إلى الأعلى