مقتل 5 جنود مصريين في سيناء وانفجار بقطار في “مترو” القاهرة

 

قتل خمسة جنود على الأقل بهجومين منفصلين في منطقتي رفح والشيخ زويد بشبه جزيرة سيناء المصرية.

 

وقالت مصادر إعلام محلية إن عناصر إرهابية استوقفت حافلة مدنية على طريق رفح العريش على مقربة من مدينة الشيخ زويد واغتالت أمين شرطة ومجند شرطة في طريق عودتهما إلى القاهرة بإجازة

كما أصيب 16 شخصا، جراء انفجار عبوة ناسفة، صباح الخميس، داخل قطار بمترو الأنفاق بالقاهرة، بحسب وزارة الصحة المصرية.

وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إن 16 شخصا أصيبوا بجروح متوسطة جراء التدافع عقب الانفجار الذي وقع داخل قطار بالخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة بين محطتي حلمية الزيتون وحدائق الزيتون (شرقي العاصمة)، نافية وجود حالات وفاة جراء الحادث.

وأشار البيان أنه تم نقل 8 مصابين إلى مستشفى الزيتون التخصصي (حكومي) و6 مصابين الى مستشفى المطرية التعليمي (حكومي)، ومصابين اثنين إلى مستشفى حلمية الزيتون العسكري (تابع للجيش).

وكان مصدر بالشركة المصرية لمترو الأنفاق قد قال، في وقت سابق، إن عدد المصابين في الحادث كان أربعة على الأقل قبل أن ترتفع الحصيلة.

وقال مصدر مسؤول بالشركة المصرية لمترو الأنفاق، إن “انفجارا وقع صباح اليوم الخميس داخل العربة الثانية بقطار بين محطتي حلمية الزيتون وحدائق الزيتون،”، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة حتى الساعة (9 تغ).

وأوضح المصدر أن الانفجار وقع بالعربة الثانية بالقطار، حيث كانت العبوة الناسفة موضوعة بالمكان المخصص لوضع الحقائب أعلى مقاعد الركاب، مشيرا إلى أن الانفجار أدى إلى تطاير أجزاء من سقف عربة القطار.

وأدى الانفجار إلى توقف حركة المترو بالخط الأول لمدة 6 دقائق، قبل أن يتم سحب القطار إلى الخط الاحتياطي بمحطة سراي القبة، لتعود الحركة إلى طبيعتها، بحسب المصدر ذاته.

من جانبه، قال مصدر أمني إن الجسم الذى انفجر عبارة عن بطارية دراجة نارية أحدث انفجارها دويا هائلا.

من جهة اخرى قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن قوات الأمن داهمت منزل المتحدث باسم التحالف خالد سعيد، في محاولة للقبض عليه، إلا أنه لم يكن موجودا بالمنزل.

وأوضح المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، داهمت، فجر اليوم الخميس، منزل خالد سعيد المتحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب (المؤيد لمرسي) بمدينة المنصورة (دلتا النيل/شمال)، للقبض عليه، إلا أنه لم يكن موجودا بالمنزل وقت المداهمة.

ويشغل سعيد منصب المتحدث باسم الجبهة السلفية (أحد مكونات التحالف)، الداعية إلى تظاهرات تحت اسم “انتفاضة الشباب المسلم” أو “الثورة الإسلامية” نهاية الشهر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن “حملة أمنية متوقعة على كل قيادات التحالف، خلال الأيام القادمة، بسبب ما أسموه (انتفاضة الميادين والسجون) والتي دعا لها التحالف يوم الثلاثاء المقبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى