ثلاثة واربعون عاماً من البناء والتميز الأماراتي

تحتفل الامارات العربية المتحدة بالعيد الوطني الثالث والاربعون لها ويحق لتلك الدولة العربية العظيمة أن تعتز وتفتخر بشموخها في مسيرة البناء والعطاء على مدار ثلاثة واربعون عاماً من العمل المتواصل الدؤوب والمخلص دون كلل أوملل.

ان ذلك الانجاز الواضح للعيان يحتاج في دول أخرى لمئات السنينليعطي نفس النتائج بفعل ذلك الفساد والمعيقات والبطء في الأجراءات وغياب الرقابة وموت العدالة أما تلك الدولة الامارتية الشقيقة والتي نتمنى لجميع الدول العربية أن تحذوا حذوها وان تكون مثلها فقد شكلت وسطرت نموذجاً مميزاً جميلاً من العطاء والبناء وأصبحت مدرسة جامعة لمن يرغب في بناء الدولة الحديثة بزمن قياسي وانتاجية باهرة ويأتي كل ذلك بفعل أصرار قيادة تلك الدولة من أصحاب السمو والشيوخ وعزمهم وتفانيهم في بناء بلدهم بُغية إسعاد شعبهم وفعلاً نجحوا في ذلك.
ان المواطن الاماراتي وبفعل تلك الاجراءات الصادقة والمخلصة قد أصبح من مواطني الدرجة الأولى في العالم وهاهم الجالية العربية والاجنبية ممن يعملون في تلك الامارات اصبحوا شركاء وينعمون بحياة كريمة وعادلة وباتوا يعيشون في أحسن حال وأهدء بال فهاهم شيوخ الامارات بقراراتهم الوطنية الداعمة لشعبهم سددو ديِن كل مواطن وزوجوا من يرغب بذلك وتكفلوا بمعالجة جميع المعيقات التي تعترض المواطن الاماراتي وهم بذلك سطروا نموذجاً قيادياً أنسانياً ودينياً بحتاً ونحن في هذه المناسبة السعيدة والغالية على قلب كل عربي منا لا يسعنا الا أن نتمنى لهذا النموذج الأماراتي الناجح مزيداً من الرقي والتطور كما ونهنىء الشعب الاماراتي وعلى رأسه أصحاب السمو من الامراء والشيوخ بهذه المناسبة السعيدة والعزيزة على قلوب العرب جميعاً .
سائلاً العلي القدير أن يحمي الامة العربية ويوفقها لخير الشعوب العربية .أنه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
 بسام روبين

 

زر الذهاب إلى الأعلى