وفاة جريح سوري بعد وصوله لمستشفى الرمثا

استقبل مستشفى الرمثا الحكومي ليل السبت الأحد، 10 جرحى سوريين مصابين بالرأس بشظايا صاروخية توفي احدهم متأثرا بجروح بالغة أصيب بها داخل الأراضي السورية، حسب مصدر طبي.

وقال المصدر إن قسم الإسعاف استقبل المصابين، وتم تشكيل فريق طبي على الفور للتعامل مع الإصابات والتي تراوحت بين المتوسطة والحرجة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وتحويل 5 منهم الى مستشفى اليرموك الحكومي.

وحسب ناشطين في فان الجرحى هم من المقاتلين ومن مختلف أطياف المعارضة السورية وقد أصيبوا في معركة بمدينة القنيطرة وحاول رفاقهم إدخالهم إلى الجولان المحتل إلا أن السلطات “الإسرائيلية ” رفضت إدخالهم .

وكان المستشفى استقبل خلال عامي (2013- 2014) نحو 40 ألف حالة ما بين طارئة ومراجعة ومرضية من اللاجئين السوريين، تم تحويل عدد كبير منهم إلى مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة، وفق مدير المستشفى الدكتور يوسف الطاهات.

وأشار الطاهات، إلى أن المستشفى استقبل خلال العام الماضي نحو 25 ألف حالة من السوريين، حيث تم إدخال 7 آلاف حالة إلى المستشفى، وتحويل 18  ألفا إلى مختلف مستشفيات المملكة.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف آذار (مارس) 2011 ما يزيد على 800 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث، وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسورية استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من 4 أعوام، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كلم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها