الامن يا حكومة

محمود العدوان

تساؤلات كثيرة تدور في مختلف الأوساط المجتمعية حول ظواهر العنف التي تجتاح مجتمعنا ولا ندري إلى أين ستقودنا هذه الظواهر التي باتت تقلقنا جميعاً خاصة وأن الكثير منها يتم وبدم بارد وباتت تثير هلع وخوف المواطنين الذين يحلمون بأن يعود وطننا إلى ما كان عليه حين كان ينعم بالأمن والأمان.

ومن وجهة نظري بأن على الحكومة تفعيل دور الأجهزة الأمنية وتغليظ العقوبات والشد على يد القضاء لتفعيل قوانين العقوبات كما هومنصوص عليها مطلب كل الأردنيين الشررفاء،واٍعادة حكم الاعدام الى حيز الوجود الحكم الذي يعتبر الرادع الوحيد لكل من يفكر ولو مجرد تفكير بأن يرتكب جريمة بحق الوطن والمواطن.

بتنا وفي كل يوم نسمع ونرى وتغص قلوبنا ألماً لكثرة ما يرتكب من جرائم قتل وطعن ومشاجرات لا تحصى وتنجم عنها إصابات بالغة وخسائر مادية جسيمة وسرقة وخطف إلى غير ذلك من حوادث تعكر صفو أمن المجتمع.. مثل تلك الحوادث تولد الحقد وتبث الفرقة بين مكونات مجتمعنا الواحد ، وإذا ما استمر الحال على ذلك قد نفقد البوصلة ويحصل ما لا يحمد عقباه فالدور الأكبر يقع على عاتق الحكومة وكذلك العشائر التي باتت ومع الأسف الشديد تتمايل مع رياح العنجهية بالتدخل لصالح المجرمين من أبنائها وتشكل أحياناً ضغطاً على الجهات الأمنية وتؤثر سلبا في القضاء.. فتفعيل قانون منع الجرائم وقانون منع انتشار الأسلحة وعودة حكم الإعدام إلى حيز الوجود وعدم التدخلات العشائرية التي من شأنها أحياناً تقويض الأمن والأمان الذي يتغنى به الأردنييون ومن يدخل الى الاردن،لهونعمة يجب الحفاظ عليها.

فالكرة الآن في ملعب الحكومة واٍلا فقدنا أمننا وأماننا..لاقدر الله… حمى الله الوطن وأدامه واحة أمن وأمان لنا جميعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى