طبيب يحتال على مريضة

كشف الدكتور غالب الزوايدة عن حادثة احتيال يمارسها طبيب بحق مريضة في العقد السادس من عمرها بايهامها بمعالجتها من (ديسك متعدد في العمود الفقري وضغط دم والم في المفاصل) بواسطة الخلايا الجذعية باخذ دم من الوريد وخلايا من البطن وحقنها في اسفل ظهر المريضة.

وفي التفاصيل قال الزوايدة ان مريضة راجعته بحالة متوسطة وهي في العقد السادس ومشخصة بارتفاع ضغط والم مفاصل متعدد وديسكات في العمود الفقري.

وأضاف ان الكشف السريري اظهر وجود كدمتين في البطن في المنطقة الحرقفية اليمنى وعدة كدمات اسفل الظهر وشكوى من الم في البطن معمم وكذلك من الم في الحلق وعسر بلع.

وبعد التدقيق مع المريضة تبين للطبيب الزوايدة ان احد الأطباء يعالج المريضة “باخذ خلايا من بطنها وحقنها في اسفل ظهرها وكذلك يأخذ دم من الوريد ويحقنه في اسفل ظهرها وهنالك تفاصيل أخرى”.

ويضيف الدكتور الزوايدة ان الصورة السريرية للمريضة توحي بالتهاب البريتوان في بدايته مع التهاب بالمرئ اوتشنجات مريئية او الم صدر اكليلي ومع ذلك رفضت المريضة في البداية تحويلها الى المستشفى واكتفت بابرة المضاد الحيوي التي حقنها به الطبيب الا انها وبعد جهد اقتنعت بالذهاب الى مستشفى الجامعة.

ويعقب الزوايدة على الحادثة قائلا “والله حرام ما يحدث لمرضانا تحت سمع وبصر وزارة الصحة ونقابة الأطباء وهذه ليست المرة الأولى ان يعالج الأطباء المرضى بهذه الطريقة التي يسمونها ( علاج الديسك بالخلايا الجذعية).

وبسؤال الطبيب قال انه اعلم مجلس النقابة بالحادثة.

ووفق معلومات صحيفة المقر لم يشهد الأردن أي حالة إلغاء رخصة طبيب عن مزاولة العمل بسبب خطأ طبي او بسبب ممارسة الطبيب للنصب والاحتيال فيما يشهد المجتمع الأردني تشنجا من نقابة الأطباء عند أي حديث عن قانون المساءلة الطبية. فما الذي تنتظره وزارة الصحة التي تدعي ليل نهار بانها الرقيب والحسيب والواقف بالمرصاد للمخالفين للمهنة

زر الذهاب إلى الأعلى