منع وفد ‘العمل الإسلامي’ من زيارة خاصة لبني ارشيد

منعت إدارة سجن ماركا ظهر اليوم الاثنين، وفد حزب جبهة العمل الإسلامي من القيام بزيارة خاصة لكل من نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين والامين العام الأسبق للحزب زكي بني أرشيد، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعيد بكر، فيما اكد علي زكي نجل بني ارشيد عن قيام ادارة السجن بتشديد اجراءت زيارة والده.

وبررت إدارة السجن منعها لوفد “العمل الاسلامي” بزيارة بني ارشيد بعدم وصول كتاب الموافقة الخطية من وزارة الداخلية بذلك الخصوص، فيما اكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم حصوله على الموافقة الخطية من وزارة الداخلية قبل أربعة أيام، للقيام بالزيارة الخاصة، إلا أن إدارة السجن بررت القرار بعدم وصول ذلك الكتاب الخطي من الوزارة.

واستنكر الحزب هذه الخطوة من قبل الحكومة معتبرا أنها “تصعيد متعمد لا مبرر له، مشيرا الى ان مثل هذه الزيارات تعتبر من أبسط حقوق المعتقلين التي كفلها الدستور والقوانين المرعية، حيث جدد الحزب في بيانه مطالبة الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، في مقدمتهم الأمين العام الأسبق للحزب زكي بني أرشيد، والتوقف عن ما أسماها “السياسات الخاطئة التي تضر بالوطن وتسيء إلى سمعته”.

الى ذلك اعلنت “هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين” عن تنظيم وقفة احتجاجية الخميس أمام محكمة أمن الدولة بالتزامن مع محاكمة نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني أرشيد، فيما اكد علي زكي نجل بني ارشيد ان ادارة سجن ماركا تتعمد تعقيد اجراءات زيارة والده من خلال اطالة مدة انتظار الزيارة لاكثر من ساعتين فيما لا تتعدى فترة لقاء بني ارشيد مدة الدقيقتين معتبرا هذا الاجراء ردا على تزايد الوفود المتجهة لزيارة والده في السجن.

وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة قرر توقيف بني ارشيد في سجن ماركا منذ 25 يوما حيث وجهت له تهمة القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة اجنبية على خلفية مقال له على موقع الفيس بوك انتقد فيه قائمة دولة الامارات لما وصفتها بالمنظمات الارهابية ، فيما كانت محكمة التميز أصدرت قرارا سابقا في قضية مماثلة يقضي بعدم اختصاص محكمة أمن الدولة بقضايا “تعكير العلاقات”.

زر الذهاب إلى الأعلى