افتتاح ميناء نويبع الجديد

أكد رئيس الورزاء المصري إبراهيم محلب عمق العلاقات التي تربط الاردن وجمهورية مصر العربية لبناء العمل العربي المشترك، مشيدا بالتعاون بين البلدين.
وقال محلب، خلال افتتاحه ميناء نويبع الجديد الذي يرتبط مع العقبة بخط ملاحي مباشر أمس، ان انجاز المشروع الذي بلغت كلفته حوالي 40 مليون دولار سيعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة من خلال شركة الجسر العربي للملاحة، التي تعد اهم المشاريع الاقتصادية العربية المشتركة واكثرها ايجابا على اقتصاديات الدول المشاركة بها الاردن ومصر والعراق.
واشار إلى أن انشاء الميناء الجديد ضرورة لتقديم الخدمة الامثل للمسافر المصري والاردني وللمسافرين عبر هذا الميناء الحيوي ولدوره ايضا في تفعيل التجارة البينية بين الدولتين الشقيقتين .
من جهتها، اثنت وزيرة النقل لينا شبيب على المستوى المتقدم والمتطور لميناء نويبع البحري الذي يصب في مصلحة الجانبين الاردني والمصري.
وقالت ان الحكومة وضعت في مخططاتها تطوير ميناء ركاب العقبة بما يخدم هذا القطاع الحيوي والمهم بالنسبة للاقتصاد الوطني وينسجم مع التطوير الحاصل في ميناء نويبع البحري .
بدروه، استعرض وزير النقل المصري هاني ضاحي مراحل انشاء مشروع ميناء نويبع البحري، مشيرا الى ان طاقته الاستيعابية تبلغ حاليا حوالي 900 الف مسافر قابلة للزيادة الى حوالي 1.25 مليون مسافر.
ووفقا للوزير المصري، تبلغ مساحة ميناء نويبع حوالي 850 الف متر مربع، وتشمل صالات خاصة بالمسافرين القادمين والمغادرين ومرافق لوجستية متعددة تعمل على خدمة زبائن ومسافري هذا الخط الحيوي الذي يربط المشرق العربي بالمغرب العربي.
وبين مدير عام الجسر العربي حسين الصعوب ان الشركة التي بدأت عملها الفعلي عام 1987 نقلت ما يزيد على 23 مليون مسافر واربعة ملايين حافلة وسيارة، وتمتلك حاليا سبع قطع بحرية متطورة تعمل على ذات الخط، فيما ادخل قطعتان منهما قبل فترة وجيزة لتعملان في خطوط اوروبية لمواجهة الانحسار في حركة النقل جراء ما يشهده الاقليم من اضطرابات وعدم استقرار.
ودعا الصعوب الى سرعة توسعة ميناء ركاب العقبة وتخصيص الارصفة اللازمة لتعمل الشركة بكامل طاقتها الاستيعابية لتقديم الخدمة الامثل والاكفأ للمسافر عبر هذا الخط البحري المهم الذي يعيش وسط بيئة منافسة.

زر الذهاب إلى الأعلى