الرزاز: التشغيل أهم بعد للاقتصاد

قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عمر الرزاز إن التحدي الأكبر أمام الاقتصاد الوطني يكمن في إيجاد فرص عمل للشباب.

وأضاف في محاضرة القاها في جمعية الشؤون الدولية بعنوان ” الاقتصاد الأردني وتحدي فرص العمل للشباب ” واضاف ان إيجاد فرص عمل هي من القضايا الأساسية التي تستدعي المتابعة الحثيثة والعمل المتواصل من رجال الدولة والأعمال.

ودعا إلى إيجاد ميثاق للتشغيل الوطني بحيث يبدأ الطلاب في العمل في الفصل الصيفي مع ضرورة تعديل المناهج لكي ينتهي التدريب بالحصول على فرص عمل .

ورأى الرزاز أن توسع القطاع الخاص في تدريب الطلاب على سوق العمل يعطيه الفرصة لكي ينخرط في سوق بما يساعد على الريادية في الاقتصاد.

واوضح أن أهم بعد للاقتصاد هو التشغيل وذلك بربط النمو الاقتصادي بنمو فرص العمل الذي ينتج عنه نمو في الطلب وتوليد فرص عمل وانخفاض معدلات البطالة.

وأشار إلى أن البطالة تعاني منها دول المنطقة والعالم ومن بينها الأردن إذ يوجد مشكلة بطالة ولاسيما بين فئة الشباب مبيناً ضرورة بلورة رؤية وطنية لحل هذه المسألة بشكل متكامل وليس جزئياً.

وأكد ضرورة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لافتا إلى أن نسبة البطالة في الأردن بلغت 4ر11 بالمئة وهذا التراجع بنسب البطالة يشير إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

وبين الرزاز أن توليد قطاع الإنشاءات لفرص العمل مؤقت في الأردن وقد استفادت منه العمالة الوافدة أكثر من الأردنيين.

ولفت إلى أن القطاع الصناعي والخدمي والمالي والاتصالات والنقل أخذت الحصص الأقل من الاستثمار مؤكداً أهمية القطاع العام في الأردن كونه مشغلا رئيسياً للعاملين.

وأوضح أنه يوجد 74 الف شاب وشابة يدخلون سوق العمل في الأردن سنوياً ويتم استحداث 55 الف فرصة و15 الفا للعمالة الخارجية وأن النسبة الباقية تتحول إلى غير ناشطين في العمل.

وقال الرزاز إن الاستثمار في العقدين الماضيين كان يتجه نحو العقار في الأردن بشكل أساسي مشيراً إلى أن التركيز على اقتصاد المعرفة في الأردن يعتمد على الانتاج وهو أمر في غاية الأهمية

زر الذهاب إلى الأعلى