42% نسبة انجاز العمل في تعلية سد الوالة

تفقد فريق فني من مدير برنامج التعويضات البيئية في وزارة البيئة والمياه اليوم سير العمل والانجازات المتحققة في استكمال مشروع تعلية سد الوالة التي وصلت الى 42% والمتوقع الانتهاء منه بحلول الموسم المطري القادم.

وجال الفريق الذي جاءت زيارته بتعليمات من وزيري المياه والزراعة، على المرافق والمنشىات المقامة واطلع عن كثب على سير الاعمال والمواد الخرسانية المستعملة وتم التوافق على الخطوات المستقبلية اللازمة التي تضمن الاستمرار في تنفيذ الاعمال في وقتها المحدد اضافة الى مشروع زراعة الاعلاف لتنمية المنطقة وتوفير عدد من فرص العمل لاهالي المنطقة بحسب ما أفاد به مدير برنامج التعويضات البيئية في وزارة البيئة محمد الجازي.

وقال الجازي في تصريحات صحفية ان مشروع تعلية السد البالغة كلفته 27,5 مليون دينار والممول من برنامج تابع للامم المتحدة يهدف الى رفع سعته الى نحو 25مليون م3 حيث سيوفر مصدرا مائيا دائما للمنطقة ويعمل على احداث تنمية في المناطق اسفل منطقة السد .

وبين مدير ادارة السدود في سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة ان الارتفاع التصميمي لجسم السد بعد التعلية سيصبح 67مترا وبطول420مترا موضحا انه ينفذ من من قبل ائتلاف شركة (نيسباك) الباكستانية مع اتحاد المستشارين للهندسة والبيئة الاردنية وان اعمال الخرسانة المدحولة والحقن والباطون تتم باشراف مباشر من قبل استشاري المشروع حيث يتم فحص تنفيذ الخرسانة المدحولة بحضور خبير عالمي .

واضاف الحيصة ان لدى وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن خطة للأعوام القادمة للحصاد المائي تهدف لتعظيم عوائد مخزون السدود ورفعها الى مايزيد على 400 مليون م3 من خلال التوسع في تنفيذ عدد من السدود المهمة في مناطق في المملكة خلال السنوات القليلة القادمة كون الاردن يعد واحدا من الدول الفقيرة مائياً ويحتاج لتعظيم كل مصدر مائي متاح .

وبين ان وزارتي المياه والبيئة تسعيان لتطوير المنطقة بيئيا وسياحيا واقتصاديا من خلال تنفيذ مشروع زراعي ريادي لأنتاج الاعلاف المستدامة للأعلاف المروية في منطقة وادي الوالة / مأدبا اضافة الى تخزين مياه الفيضانات والاستفادة من مياه السد للشحن الجوفي وتغدية الطبقة الحاملة في المنطقة لغايات الري والشرب للمناطق المجاورة في محافظة مأدبا ما يوفر مصادر مائية جديدة ويعزز المصادر المتاحة .

كما تعمل الوزارتان على تامين مياه اضافية لاغراض الزراعة اسفل الوادي وتربية الثروة الحيوانية ما يسهم في عودة الجريان الدائم للوادي والينابيع اسفل السد من خلال زيادة الشحن الجوفي لابار الوالة والهيدان وزيادة كميات المياه المستخرجة ويخلق واقعا بيئيا وينمي الحياة الطبعية للحيوانات البرية في منطقة وادي الوالة مع توفير فرص عمل لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة من خلال خلق استثمارات زراعية وسياحية وصناعية مختلفة وتخفيف خطر الفيضانات اسفل السد .

زر الذهاب إلى الأعلى