محتجز الرهائن أحد قتيلين بمقهى سيدني

 ذكرت قناة “سكاي نيوز” إن المسلح الذي كان يحتجز عددا غير معلوم من الرهائن في مقهى في سيدني، هو أحد قتيلين سقطا في الواقعة التي انتهت عندما اقتحمت الشرطة المقهى.

وتمكنت الشرطة الأسترالية، الاثنين، من تحرير الرهائن الذين كان يحتجزهم مسلح إيراني في مقهى بمدينة سيدني، بعد أكثر من 15 ساعة من الاحتجاز.

واقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف حيث أعلنت عن انتهاء عملية تحرير الرهائن.

وقال مسؤول بالشرطة، الاثنين، إن المسلح الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بسيدني، لاجئ إيراني أدين بتهمة الاعتداء الجنسي، ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج.

ولا يزال اللاجئ الإيراني الذي يدعى هارون مؤنس، متحصنا بالمقهى بعد 15 ساعة من بدء الاحتجاز ، فيما تمكن بعضهم من مغادرة المكان الواقع في وسط المدينة الذي طوقته قوى الأمن.

وأعلنت السلطات أن دوافع المسلح “ما زالت غامضة”، لكن الرهائن أجبروا على رفع علم أسود يخص جماعات متشددة على إحدى النوافذ.

وأفادت القناة العاشرة الأسترالية في تغريدة أن “فريقنا تحدث مباشرة مع رهينتين داخل المقهى، وأكدا مطلبين للمنفذ. يريد تسليم علم لتنظيم الدولة إلى المقهى مباشرة، وطلبه الثاني هو محادثة رئيس الوزراء”.

وتابعت أن الرهينتين “أفادا عن وجود 4 عبوات، اثنتان في المقهى واثنتان في وسط الأعمال في سيدني”، ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.

وأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز وجود مسلح واحد، وأن مفاوضي الشرطة على اتصال به.

ورفض رئيس شرطة الولاية التاكيد إن كان هذا العمل “حدثا مرتبطا بالإرهاب”، لكن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت دعا إلى اجتماع لجنة الأمن القومي، التي تضم أعضاء الحكومة ومستشارين مكلفين القضايا الأمنية لمواجهة الوضع.

وتعتبر ساحة مارتن حيث يقع المقهى الوسط المالي لسيدني، وتضم العديد من المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية نيو ساوث ويلز مايك بيرد والاحتياطي الفدرالي الأسترالي، إضافة إلى مصرف وستباك ومصرف الكومنولث.

وأغلق الكثير من متاجر الحي أبوابه، وخلت الشوارع المكتظة عادة بالمارة

زر الذهاب إلى الأعلى