في يوم الاسير الفلسطيني..استشهاد اسير في سجون الاحتلال

طالب مشاركون في اعتصام جماهيري، بمناسبة إحياء يوم الأسير الفلسطيني في مدينة الخليل، اليوم الخميس، بإنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل سياسة القمع والإذلال والقتل الممنهج التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحقهم.
وشارك في الاعتصام، محافظ الخليل خالد دودين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلون عن القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية والأهلية، ومؤسسات الأسرى، وعائلات الأسرى، ولجان أهالي الأسرى، وعدد من الأسرى المحررين.
وقال المحافظ دودين، خلال كلمته، أن أوضاع الأسرى وصلت إلى مرحلة خطيرة، واصفاً ما يتعرضون له بـ”حرب إبادة صامتة”، حيث استُشهد أكثر من 70 أسيرًا نتيجة سياسات التنكيل والقمع والعزل الممنهج، ولا تزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامينهم.
وثمن دودين، صمود الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى حملة القتل والحرمان من الحقوق، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنقاذهم وحمايتهم من سياسة حكومة الاحتلال التي شرعت قوانين القتل والحرمان من أبسط الحقوق.
من جهته، قال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، إن يوم الأسير يأتي في ظل جرائم متصاعدة ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، إذ تُعتبر هذه “المرحلة الأكثر دموية” في تاريخ الحركة الأسيرة، نتيجة تصاعد الانتهاكات التي تتعرض لها.
وأكد النجار أن سلطات الاحتلال تفرض عزلاً كاملاً على الأسرى، وتحرمهم من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، الأمر الذي يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات حقوق الإنسان.
و أكد زكي، خلال كلمته، على مكانة الأسرى في المشروع الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن نضالهم يشكل أحد أعمدة صمود شعبنا، داعيا لتوحيد الجهود لمناصرتهم وإبراز قضيتهم في المحافل الإقليمية والدولية كافة. وطالب بتوفير حماية دولية عاجلة للأسرى، ووقف الجرائم المنظمة التي تُرتكب بحقهم.
كما دعا ممثل القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الخليل ماهر السلايمة، الى ضرورة دعم الأسرى ونقل معاناتهم إلى المحافل الدولية والحقوقية كافة، وتعزيز الوحدة الوطنية والنشاطات والبرامج الداعمة لهم.
و شدد مدير هيئة الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة على أهمية التحرك الدولي العاجل لإنقاذ الأسرى. ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاههم.الحياة الإنسانية، الأمر الذي يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات حقوق الإنسان.
وحذر الناشط في مركز القدس للمساءلة القانونية وحقوق الإنسان هشام الشرباتي من تصاعد وتيرة القمع والإذلال والحرمان، في ظل غياب أي رقابة دولية فعلية على أوضاع الأسرى الذين يتعرضون لجرائم منظمة مدعومة من حكومة الاحتلال، التي شرعت القوانين التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
كما أكد متحدثون أن معاناة الأسرى تتطلب حملة تضامن دولية واسعة، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه داخل السجون، بما في ذلك ممارسات التعذيب والإهمال الطبي والعزل الانفرادي.









