أوضح مصدر مأذون سبب عودة جلالة الملك عبدالله الثاني من نيويورك إلى أرض الوطن قبل القاء خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة والمقرر يوم 22 ايلول الحالي.

وقال المصدر لـ عمون إن زيارة الملك إلى نيويورك كانت مقررة مسبقا ومقرر العودة اليوم الأحد بعد لقاء شخصيات منها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، وممثلين عن المنظمات والنخب العربية الأمريكية، والمنظمات اليهودية الدولية والأمريكية.

وأضاف المصدر أن بروتوكول كورونا فرض على الأمم المتحدة القاء بعض الزعماء كلماتهم مباشرة من داخل القاعة، فيما يلقي الغالبية الساحقة كلماتهم من خلال تقنية الاتصال المرئي، وهذا كان محددا مسبقا قبل مغادرة جلالة الملك إلى نيويورك.

وبين أن اصرار جلالة الملك على التوجه الى نيويورك جاء لاستكمال اللقاءات التي لم تتم خلال زيارته إلى واشنطن الماضية، نظرا لاهميتها بالنسبة للأردن.

وأكد المصدر أن جلالة الملك سيلقي كلمة مسجلة متلفزة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 22 الشهر الحالي.

وكان التقى جلالته خلال الزيارة مجموعة من كبار رجال الأعمال في مختلف القطاعات، خصوصا السياحية والاستثمارية والصناعية، إضافة إلى غوتيريس وميليباند وممثلي المنظمات والنخب العربية والمنظمات اليهودية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى