“الجليس التجاري” يفتتح فرعهُ في “خلدا” وسط تأكيدات زبائنه “أسعارهُ الأقلّ بالمملكة.. وهنا تعُجّ الماركات وتذوب الطبقات”

 

كرم الإخبارية – خاص

 

حدثٌ إقتصاديّ يُعدّ النشاط التجاري المحليّ الأضخم في الموسم الصيفي الحالي، شهدتهُ منطقة خلدا غربيّ العاصمة “عمان” يوم السبت الفائت الموافق 24/6/2021م، وذلك بإفتتاح فرعٍ جديدٍ من “مركز الجليس التجاري”؛ وسط حضور كثيف لنُخبٍ إقتصادية وسياسية وشعبية؛ تشاطروا فرحة المُنجز الإقتصادي الوطني لرجل الأعمال البارز ونائب رئيس غرفة تجارة الأردن الحاج محمود الجليس؛ ممّن عربنَ عن بِرِّهِ بوالدتهِ عبر إختيارها راعيةً لهذا الحدث السعيد، مُعلقاً بقوله ” البركة دائماً في (الحجِّة) وبوجودها وحضورها”. غيرغافلٍ عن تثمين الحضور برُمّته “والبركة في كل الذين شرفونا بحضورهم (ما حد قصّر)، وشكراً لهم جميعاً”.

وتماهت الحاجة “غالية الجليس” مع موقف إبنها النبيل تجاهها؛ داعيةً لهُ ” ربي يزيده من بركته، ويطيل في عمره، فقد كافح وجاهد وكدّ كثيراً في دنياه حتى تحقق له هذا النجاح”. ولتزد على ما سبق” أحمدُ الله أن وهبني إبني البكر الأصيل والغالي (محمود)، وعوّضني به خيراً عظيماً في الدنيا، ويكفيني أنه لا يرفض لي طلباً، ويُراعيني؛ بل و(يُدللني)، وأنا اليوم فخورة جداً به وبمنجزاته كلها”.

وشهد إفتتاح الفرع الجديد لمركز الجليس التجاري حضوراً كثيفاً ونوعياً لجميع طبقات وفئات المجتمع، وهو الأمر الذي علقت عليه “ليالي كعوش” القائمة على تنظيمه بالإشارة إلى أن:” ميزة هذه الفعالية عن بقية المؤتمرات والحفلات التي نعكف على تنظيمها عادة كشركة مختصة بهذا المجال، هو التنوع في طبيعة الحضور والذي يشتمل على كافة طبقات المجتمع وفئاته، ناهيك عن الخواصّ الجمالية التي غلفت إحداثيات الحفل؛ فهو أنيق للغاية رغم سلاسته، ومنظم للغاية رغم عفويته، ومُبهر رغم  بساطته. وعموماً أعتقد بأن الحفل نجح بتوصيل الرسالة التي عملنا لأجلها، وبتوكيد هوية صاحب مركز الجليس التجاري، والذي عادة ما ينزع في عمله للألفة مع محيطه الإجتماعي وينشد ثقة زبائنه بشدة”.

وعن تفاصيل حفل الإفتتاح، أفاضت كعوش بحديثها:” حرصنا على توخي الحذر والإحتياطات الوافية لناحية الظرف الصحي الوبائي، فوفرنا المعقمات والكمامات (المجانية) للحضور، كما عملنا على توزيع الحضور في زوايا المكان والذي يعتبر ذو مساحة شاسعة كما ترون، ما سهل علينا توفير عامل التباعد ما بين المتواجدين. وعموماً حرصنا على تغذية المكان بكافة عوامل البهجة والراحة النفسية للمحتفين والمتسوقين على حدّ سواء، حيث يمكنهم التمتع بهذه الأجواء الإحتفائية على مدار أسبوع كامل خصصناه لهذا الغرض، فكسونا كامل طوابق مجمع ماسه بلازا (الذي يتواجد مركز الجليس في طابقه الأرضي) بإنارات ليلية خلابة، ووضعنا في ساحة المركز الأمامية شاشات ضخمة لتعظيم جمالية المشاهدة البصرية، والتي تضاعفت نسبتها بأسيجة الورود والبالونات الملونة التي زنرت واجهة المركز الأمامية وأجنحته الداخلية”.

وفي خضم الإفتتاح، تواصلت عمليات التسوق والشراء من قبل الأهالي، والذين أجمعوا في  حديثهم إلينا على أن هذا المكان يعتبر السوق التجاري الأضخم لجهة حوايته لكافة مستلزمات العناية الشخصية وإحتياجات المنزل من مواد تجميلية ومنظفات وتجهيزات مطابخ وصالونات وإكسسوارات وغيرها الكثير مما لا مجال لحصره. في حين توافقت آراءهُم على أن بضائعه تعتبر الأقل كلفة، والأكثر جودة، خاصة وأنهُ يعُجُّ بالعلامات التجارية الشهيرة في الوقت الذي تتوافر فيه منتجات وطنية غزيرة”.

وعلق المُتسوِّق صابر السميرات:” العروض هنا جيدة وممتازة؛ وهي أفضل من أي مكان مُغاير يقدم عروضاً في المملكة، وقد لفتني أن الأسعار هنا أقل بنسبة (50%) من نظرائه، فمنذ يومين فقط إشتريت سلعة من مكان آخر بضعف تسعيرتها الموجودة هنا، وهذا أمر رائع بالنسبة لي كأحد أهالي منطقة خلدا والتي نعاني فيها من غلاء الأسعار لدى المتاجر عموماً. ومن ناحية ثانية يتميز هذا المركز التجاري بتوافر كافة إحتياجات المنزل (غير الغذائية). وذلك عدا عن اللباقة الشديدة لدى موظفيّ المركز اللطفاء والذين يظهرون خبرة جدية في العمل جعلتهم مؤهلين لتقديم المعلومة الوافية عن المنتج حال سألناهم عنها؛ وقد أراحني أنهم لا يزعجون الزبون أبداً ولا يحاولون دفعهُ للتسوق والتأثير في قراره لجهة الشراء”.

وبينما كانت تشير لعربة التسوق خاصّتها استهلت المُتسوّقة أنعام العمايره حديثها بالقول:”  أحببت تجربة شراء المنتجات الأردنية التي تتوافر هنا بكثرة، وذلك بالرغم من أنّ كافة الماركات العالمية متوفرة لديهم أيضاً، فهذا المركز (ما شاء الله عنه) كامل متكامل، (واسع ومرتب)، وتصميمه يسمح بالشراء السلس، أضف إلى أنّ الموظفات (محترمات وكانوا متعاونات جداً معي)، وأرشدنني لكل شيء سألتهنّ عنه”

وكما أظهرت الحاجة العمايره بهجتها بإفتتاح هذا المركز على مقربة من حيّها، فأردفت: ” قدمت من منطقة (دابوق) القريبة التي أقطنها بعدما قرأت عن عروض هذا المركز، وللأمانة فإنّ عروضهُ ممتازة، خاصة وأنني جربت من قبل مؤسسات تجارية ومولات كثيرة لكنني لمست بأنه – أي مركز الجليس – يُعتبر الأفضل من ناحية الأسعار التي تُعادل أسعار الجُملة”.

ويتطابق حديث زبائن مركز الجليس التجاري مع نهج عمله واستراتيجيته المُعدة مسبقاً من قبل مالكه ومديره الحاج محمود الجليس، وذلك وفق ما أطلعنا عليه أحد موظفي المبيعات في المركز، حيث يبين عبد الرحمن الداوود :” نحن نتلقى التدريب والتأهيل اللازم قبل مُباشرتنا العمل في أجنحة المركز، وهناك قواعد وتعليمات نتقيد بها في العمل، وفي مقدمتها أن الزبون (حُرُّ) ويُحظر علينا ممارسة الضغط النفسي عليه ومحاولة التأثير به لدفعه للتسوّق لمجرد التسوق، كما لا يجوز ترغيبه بشراء منتج بعينه دوناً عن الآخر. وكلّ ما يتوجب علينا فعله هو تقديم المعلومة الوافية لهُ عن أيّ منتج (يختارهُ هو) أو يميل لعملية إنتقائه بنفسه. وبالطبع هنالك حالات إستثنائية لا بُّد لنا من مساعدتها في الشراء ومرافقتها أثناء عملية التسوق حال إقتضت الحاجة كمثل كبار السنّ”.

وفي حين شدد “الداوود” على أن “صالة المبيعات تلقى إقبالاً محموماً والمبيعات ممتازة، فإنه يلفت إلى أنّ ذلك مردُّهُ ” الفارق الكبير في الأسعار قياساً بالأماكن الأخرى، بل هي تدنو عن قيمة الأسعار المعمول بها في المناطق الشعبية، وذلك في الوقت الذي تتوافر فيه لدينا منتجات غزيرة من الماركات العالمية وكذلك العلامات التجارية التي هي في متناول الجميع”.

وعلى ذات المنوال، نوهت “هبه عساف”، موظفة مبيعات لدى جناح إحدى المنتجات العالمية الشهيرة في مركز الجليس التجاري إلى أنّ” شركتنا حريصة على تواجد منتجاتها في الأسواق الكبرى بالمملكة، ولذا نحن متواجدون هنا وعلى الدوام ضمن جناح خاص بنا في صالة هذا المركز المتميز بتنظيمه وفي توظيفه للمساحات بأناقة ودقة عالية. حيث تباع منتجاتنا – ونزولاً عند رغبة إدارة المركز- بأسعار تخفيضية؛ هي أسعار مُواتية ويستحقها بصراحة زبون المركز والذي لمسنا فيه رقياً ومستوى وعي عالٍ، ناهيك عن أنّ الرقيّ ميزة مشتركة كذلك للطواقم الإدارية للمركز، والتي تظهر عناية  فائقة بالتنسيق والتعاون معنا على مدار أوقات العمل”.

وتضيف عساف :” علاوة على ما سبق؛ فإننا نقدم للزبائن عينات مجانية من منتجاتنا لتجربتها، وفي حال راقت لهم يقومون بشرائها، وهذا إن رغبوا بذلك طبعاً؛ لأن التعليمات هنا واضحة بضرورة عدم مضايقة الزبائن أو إظهار أي سلوك مؤثر فيهم لجهة الشراء، فهُم لهم الخيار المطلق. وأعتقد أن هذه الأريحيّة التي نوفرها للزبائن إنعكست إيجاباً على نسب الإقبال والشراء، فهي ممتازة للغاية”.

ولكلّ الأسباب والمميزات السابقة لمركز الجليس التجاري، توضح الصيدلانية ريم زياده  مديرة التسويق والمبيعات لإحدى مستودعات الأدوية والمواد التجميلية، أن :” الرغبة والحرص لدينا على عرض وتسويق ماركاتنا العالمية (التي نستوردها) ضمن معروضات وسلع هذا المركز المرموق؛ يعود لكون زبائن شركتنا أبدوا رغبتهم بتوفير منتجاتنا في هذا المركز؛ والذي يُعدّ الأوحد في المنطقة لجهة توفير كافة مستلزمات العناية الشخصية والبيتية بين جناحيّ مبنى واحد، ما يوفر الجهد والوقت على المُتسوّقين ممن يجدون مميزات أخرى هُنا؛ كالعروض المتعددة والمتنوعة، والسلع الكثيرة التي تتواءم والقدرة الشرائية لكافة الطبقات”.

وتنوه الصيدلانية زياده إلى أن:” أسعار منتجاتنا هنا تعتبر مخفضة وفي متناول جميع الطبقات، وهذا الأمر يعود لسياسة مالك المركز والذي يقدم لزبائنه السلع المُجوّدة بأقل الأسعار؛ وهي أسعار تصل إلى درجة تدليل الزبائن (فهو فعلاّ يدللهم بهكذا أسعار)، وكل هذه العوامل برُمّتها تجعل من مركزه ضمن قائمة فضلى المراكز التجارية في البلد قاطبة”.

إلى ذلك؛ عبّر التاجر عطيه زيادات، عن إستحسانه لآلية العمل التي ينتهجها مالك مركز الجليس التجاري، منوهاً إلى أن:” عملنا مع الحاج محمود الذي نورّد لمركزه مواد تجميل، نابعٌ من حرصنا على الإفادة من إسمه كتاجر مرموق وموثوق؛ وبما يمنح سلعنا وبضائعنا كتجار ومستوردين رواجاً وثقة لدى المستهلك. علماً بأننا نحرص على الإنخراط معه في نهج عمله القائم على دعم الإقتصاد الوطني؛ فكما هو معروف عنه فإن ربحهُ المادي بسيط ولا يكاد يُذكر، لكن ربحهُ الأعظم يظلّ في محبة الناس لهُ، وفي صيته الناصع بينهم كواحد من أهم داعمي المُنتجات الوطنية المحلية، والتي تحظى بأولوية لديه؛ ناهيك عن دعمه القوي للمنتوجات الفلسطينية وحرصه على تسويقها الدائم”.

ويعزز تاجر العطور “إبراهيم القيسي” الحديث السالف بإفصاحه عن أن:”  مركز الجليس التجاري لديه نشاط تسويقي وتجاري لافت وقوي، وأسعاره مُنافسة، ومحتواه فاخر وجودتهُ عالية. أضف إلى أن طاقمه المهني مدرب وماهر ويظهر معاملة حسنة ولبقة للغاية، وكل هذه العوامل جعلت منه مركز تسوق كامل متكامل، وبما أسهم في إقبال ملموس وممتاز على سلعنا التي نوردها إليه منذ عملنا معهُ في فرعه الأول؛ وتالياً في فرعه الجديد”.

ختاماً؛ فإنّ الفعاليات الإحتفائية لإفتتاح الفرع الثاني من مركز الجليس التجاري ما تزال قائمة حالياً وسط بهجة عارمة من أهالي عمان الغربية، والذين هُم الدافع الرئيس لإشهار هذا الفرع الجديد كما يفسر الحاج محمود الجليس:”اقتربنا من أهالي غرب عمان بناء على طلبهم؛ فهُم كانوا زبائن دائمين لنا في فرعنا الأول بمنطقة المقابلين شرقيّ عمان. ونزولاً عند رغبتهم أفردنا لهم هذا المركز التجاري الشاسع، والمُزوّد بنحو (12) ألف سلعة غير غذائية أو دوائية قادرة على تلبية كافة إحتياجات الأفراد والعوائل الأردنية ممن يظلّ هدفنا الأسمى هو توفير بيئة تجارية موائمة تمنحهم أجواء أسرية وخدمات شمولية بأسعار تخفيضية.. غير غافلين عن إتمام هذه المهمة تحت شعارنا وديدننا الدائم: الزبون دائماً على حق”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى