وزير الزراعة: 11 مليون شجرة زيتون في الأردن

أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم السبت، أن زراعـة الزيتـون فـي الأردن تشهد تطـوراً مستمراً، إذ بلغـت المساحات المزروعـة به 570 ألـف دونـم، تضمن 11 مليـون شـجرة زيتون.
وقال خلال افتتاحه، اليوم ، موسم قطاف الزيتون في معصرة الإخوة الحديثة في بلدة الربة شمالي محافظة الكرك، إن الأراضي المزروعة بالزيتون تشكل 72 بالمئة مـن المساحة المزروعـة بالأشجار المثمـرة، و 20 بالمئة مـن مجمـل المسـاحة المزروعة.
وأشار الحنيفات إلى إن الأردن يعد مهـد زراعـة الزيتون وأحـد المـواطن الطبيعية لزراعـته في منطقة الشرق الأوسط، ويدل على ذلك وجـود أشجار الزيتون الرومانية المعمـرة فـي منـاطق مختلفـة منـه والـتـي تشكل بين 15و20 بالمئة من المساحة المزروعة بالزيتون.
وأضاف أن حوالي 22.660 ألف دونم فـي محافظـة الكـرك مزروعة بـ421.658 ألف شـجرة زيتون، فيما يوجد في المحافظة 7 معاصـر تقـدر طاقتهـا الإنتاجيـة بنـحو 21 طنا في الساعة، مشيرا إلى أن هناك 139 معصـرة في الأردن تقـدر طاقتهـا الإنتاجيـة بنـحـو 451 طنا في السـاعة.
وأكد الحنيفات، انفتاح الوزارة وتعاونها مع المزارعين في جميع القطاعات وصولا إلى النهوض بالقطاع الزراعي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية،
وأشار إلى وجود حماية للمنتج المحلي من زيت الزيتون وزيادة قيمته من خلال الإجراءات المستمرة للقطاع الإرشادي الذي أخذ بالتوسع في الوزارة للحفاظ عليه من الأوبئة والآفات.
وأوضح أن قطاع الزيتون مـن أهـم قطاعات الزراعـة فـي الأردن، وله ترابطـات مـع قطاعـات أخـرى يسهم فـي تـوفير مـدخلاتها الإنتاجية خاصـة قطاع الصناعات الغذائيـة، بالإضافة إلى كـونـه منتجـاً تقليـدياً ويرتبط انتشــاره بشكل وثيـق بأهميته الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الكبيرة.
وبين أن غالبية معاصر الزيتون في المملكة حديثـة ومـزودة بخطـوط إنتـاج متطـورة، وتواكـب أحـدث تكنولوجيا العصـر فـي الـعـالم ما يزيد من جودة زيت الزيتون المنتج وقدرته على المنافسة والتفوق.
وقال مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة، إن المديرية أوجدت بركا خاصة بمعاصر الزيتون للتخلص من الزيبار، بالإضافة إلى حفر حفائر في مكب النفايات السائلة في منطقة اللجون سيجري الانتهاء منها قريبا، بالإضافة إلى إيجاد قاعات إرشادية بالمحافظة، وتدريب نحو 1200 متدرب ومتدربة من خلال برامج تدريبية مختلفة.
وأشار إلى تقديم 28 منحة من مشروع “مدد” الممول من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واستحداث مركز تحريج الطريق الصحراوي للحفاظ على البيئة وزيادة الغطاء الحرجي، وإنشاء غابتي القطرانة والأبيض.

زر الذهاب إلى الأعلى