هؤلاء النجوم عادوا لباب الحارة (فيديو)
يعتبر الكاتب السوري مروان قاووق من أبرز كتاب المسلسلات الشامية، حيث قدم العديد من الأعمال أبرزها “طوق البنات” و”عطر الشام” وغيرهما الكثير، أما العمل الأشهر الذي قدمه وحقق نجاحاً ساحقاً فكان مسلسل “باب الحارة” بأجزائه الأولى ليعود إلى العمل في الجزء العاشر.
ونظراً للانتقاد الذي تلقاه حول المسلسل خاصة من بعض نجوم العمل في الأجزاء الأولى ومطالبتهم بتغيير اسم العمل، وتحدثهم عن عدم نجاحه، التقت كاميرا “فوشيا” الكاتب قاووق ليرد على هذه الانتقادات، وليتحدث عن حقه في هذا العمل واسمه، وطالب منتقدي “باب الحارة” الذين يرفضون أن تحمل الأجزاء المقبلة اسمه أن يكفوا عما اسماه تدخلا خاطئاً نتيجة لأسباب اعتبرها معروفة.
وكشف قاووق عن أبرز الأحداث الجديدة والتطورات في الجزأين الحادي عشر والثاني عشر والذي يتم التحضير لتصويرهما خلال الفترة المقبلة للموسم الدرامي المقبل.
كذلك ردّ قاووق على الانتقادات والاتهامات التي تتوجه لكتّاب المسلسلات الشامية متهمة إياهم بأنهم السبب الرئيسي للصورة النمطية والتقليدية للمرأة الشامية خاصة والسورية عموما.
وبيّن أنه حاول خلال أعماله تقديم صورة جيدة لبعض جوانب المرأة، وسلّط الضوء على بعض الإنجازات التي تقدمها المرأة في أعماله. مشيراً إلى أنه وفي بعض الأعمال تكون الحكاية اجتماعية، وتسلط الضوء على فترة زمنية محددة ولا يمكن اعتبار ما يتم تقديمه إساءة إلى المرأة. مؤكداً أن الكاتب وجميع المعنيين بالشأن الفني يبقون مقصرين بحق المرأة مهما قدموا أعمالا تعنيها وتسلط الضوء على تميزها.
وعن سؤالنا له فيما إذا كان من الممكن أن يكتب مسلسلا من بطولة نسائية مطلقة للحديث عن شخصية نسائية، أجاب أن هذا العمل يتطلب منه جهدا كبيرا إضافة إلى أن بعض تشجيع جهات الإنتاج المعنية بالأعمال الشامية لشراء هذا العمل، وحتى القنوات الفضائية، معتبراً أنه إذا قام الكتّاب بتقديم نصوص للمرأة المثقفة فلن يلاقي هذا النوع من النصوص إعجاب واستحسان وطلب الشركات الخاصة.
وشدد على أنه لا يفتأ في كل عمل يقدم شخصيات نسائية تتمتع بالقوة والفكر والثقافة وتكون صاحبة قرار، لكن لا يمكن مطالبة الكاتب أن تكون جميع الشخصيات النسائية بهذه المرتبة والمميزات ليس فقط في أعمال البيئة الشامية إنما في العمل الدرامي ككل.