نابلس: شهيد من “كتائب الأقصى” خلال إعداده عبوة ناسفة

استشهد الشاب الفلسطيني عايد عادل قني منصور (30 عامًا) مساء الاربعاء إثر انفجار عرضي لعبوة محلية الصنع في قرية كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن انفجارا ضخما وقع داخل منزل وهز دويه أرجاء القرية، أصيب خلاله الشاب منصور بجراح بالغة الخطورة.

ووصلت طواقم الإسعاف وعملت على إنعاش قلبه ورئتيه ونقلته إلى مستشفى رفيديا، وأعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بجراحه.

ونعت حركة فتح عبر سماعات المساجد الشهيد منصور ووصفته بشهيد الإعداد والتجهيز، مبينة أنه أحد مقاتلي وحدة الهندسة التصنيع بكتائب شهداء الأقصى.

كما نعت مجموعات عرين الأسود المجاهد عايد القني الذي وصفته بأحد أبطال الإعداد والتصنيع، والذي التحق بركب الشهداء مساء يوم الأربعاء، “أثناء التجهيز لملاقاة العدو الصهيوني في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.”

وقالت المجموعة في بيان لها، “إننا ونحن ننعى اليوم شهيدنا المجاهد عايد القني نبرق برسالة لكل المكلومة قلوبهم في هذا اليوم الحزين على فقدان رجال العز والشرف من نابلس الى طولكرم الى القدس الشريف سائلين الله عز وجل أن يتقبلهم شهداء ويسكنهم فسيح جناته”.

ووجهت العرين رسالة للاحتلال قائلة:” ورسالتنا للعدو الجبان، نحن هنا ثابتون قابضون على الزناد، وفي الوقت الذي اعتقدتم فيه ان العرين انتهى نعيد لنجدد لكم الرسالة فكل حساباتكم خاسرة وظنكم سراب ووهم يتبدد في كل اقتحام، لن يوقف العرين إلا الذي خلق العرين فقط”.