مقتل جندي اسرائيلي وإصابات وحرائق في الجولان والجليل إثر قصف حزب الله

قتل جندي من قوات الإحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخرون، بينهم حالات خطيرة، بعد استهداف مركبة عسكرية بقصف من جنوب لبنان.
وقالت القناة 12 اعبرية، إن إصابات وأضرار وقعت في مبنى بمدينة عكا إثر قصف من لبنان.
إلى ذلك، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن 25 فريق إطفاء يشاركون في إخماد حرائق بـ10 بؤر في الجولان والجليل الأعلى بعد قصف حزب الله.
وأعلن حزب الله اطلاق أكثر من 200 صاروخ من أنواع متعددة باستخدام أكثر من 20 مسيّرة على مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان.
ودوت صفارات الانذار في 25 مستوطنة بالجليل الأعلى وسهل الحولة والجولان.
وتوعد حزب الله، بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية، واغتيال أحد قادتها أمس الأربعاء في منطقة صور، إثر غارة جوية.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أنه “يجب ألا يظن العدو انه بعد استهداف هؤلاء الأبطال سيكون الجنوب أمامه مستباحاً”.
وأضاف صفي الدين خلال مراسم تكريم الشهيد محمد نعمة ناصر الحاج “أبو نعمة” أنه “في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة فحين يرتقي قائد شهيد يتسلم الراية آخر ويمضي بعزم جديد”، لافتاً إلى أن “القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو مئات الضباط يعلنون دون خجل أنهم سينسحبون من المعركة”.
وقال: “هذا “الجيش” الإسرائيلي لن يتمكن في يوم من الأيام بعد الضربات المتتالية أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة، وهو مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في غزة”.
وتابع صفي الدين: “الرد على اغتيال القائد الحاج أبو نعمة بدأ أمس سريعاً وسلسلة الردود لا زالت متتالية وستبقى وتستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى”.
وشدد على أن “هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدوة وثقتنا بمجاهدينا، واغتيال القادة لا يوقف فينا الحماسة على القتال بل أن هذه الدماء ستصنع لنا نصراً جديداً”.





