محمد الربيحات وفادي رأفت وخالد بركات.. يشعلون مسرح الأوديون بأجواء الحماس والطرب

امتزجت معاني الحماس والفرح في مسرح الأوديون وَسْط البلد بالعاصمة عمان، في رابع فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية التي شارك فيها محمد الربيحات، وفادي رأفت، وخالد بركات.

وامتلأت مدرجات الأدويون بالجمهور قبل بداية الحفل ليشعل الربيحات المسرح بأغنية “ردي شعراتك.. ردة على ردة” ومرعية يا البنت، وحببني على الخدين شو الجسارة، من الفلكور الأردني.

لتتشابك الأيادي على المدرجات وتصطف الجماهير لأداء الدبكات على وقع غناء الربيحات الدلعونا وعلى العين بونيتني.. ويا هلا بيك يا هلا”، والتي استمتع بها الحضور.

الفقرة الثانية حضر الفنان الأردني فادي رأفت الذي أمتع جمهوره بأغنياته الخاصة منها؛ لأهرب فيها وأنا ما بعرف أنا، لينتقل لأغنية قديمة سمير سمرا بتوزيع جديد.

ونقل فادي الحضور بصوته الصادح لأجواء الحماس والتفاعل على وقع أغنياته التي تحمل الطابع الشبابي، خصوصا بارتدائه زيا سينمائيًا مستوحى من شخصيات قديمة.

ويعتبر فادي أن مهرجان جرش بالنسبة له الشهادة والبوابة لدخول مسارح العالم والوطن العربي، وأرشفة في مشواره الفني.

ليبدأ الحضور باستقبال الفنان الأردني خالد بركات صاحب الصوت الجبلي والطربي معا؛ ويأخذ جمهوره نحو مواويل وديع الصافي وأغنيات الوطن.

وبصوته العريض الشجي انتقل بركات لأغنية “”عندك بحرية والتي وصلها بأغنيات الدبكات، مما حمّس الجمهور الذي وقف ليرسم اجمل لوحات الدبكات الشعبية على وقع أغنياتنزلت على الساحة اللي ما له أول ماله ثاني.

بركات عدّ مشاركته ضمن مهرجان جرش التي ناهزت الـ20  عاما مهمة ويفتخر بها دوما، وأن مسرح الأوديون الروماني له ملامح جرش، وقربه من الجمهور وسط العاصمة عمان، مكّن جماهير متعطشة للفرح من الاستمتاع بالحفلات.

واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأدويون عطاالله الرواحنة للفنانين المشاركين على جهودهما في بث الفرح والحماس والأجواء الطربية على جمهور مسرح الأدويون.

زر الذهاب إلى الأعلى