مؤتمر الأمم المتحدة ينطلق بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية في مدارس النظم الحديثة

انطلقت فعاليات مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في مدارس النظم الحديثة وسط أجواء من الحماس والفخر، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم العالي، وبتشريف استثنائي من دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة. وقد شهد الحفل الافتتاحي حضوراً لافتاً من كبار الشخصيات الوطنية والفكرية، إلى جانب مشاركة واسعة ومتميزة من طلبة المدرسة.

بدأت مراسم الافتتاح بلحظة وطنية مؤثرة مع تحية العلم والنشيد الوطني الأردني، معلنةً انطلاق هذا الحدث الاستثنائي الذي يجسد بكل فخر رسالة المدرسة السامية في إعداد جيلٍ واعٍ ومتمكن، يمتلك أدوات الحوار البنّاء، ويؤمن إيماناً راسخاً بقيم السلام والتعاون العالمي.

وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور مصطفى العفوري، المدير العام لمدارس النظم الحديثة، على الأهمية الاستراتيجية لهذا المؤتمر في صقل شخصية الطلبة وتعزيز مهاراتهم القيادية والدبلوماسية، مشدداً على دور المدرسة الريادي في تخريج قادة المستقبل.

وقد أثرى المؤتمر بحضورنخبة من المتحدثين البارزين الذين قدموا رؤى عميقة ومُلهمة:

دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة قدم طرحاً استثنائياً حول معاني الانتماء والقيادة الوطنية في عالم متغير، مستلهماً ذلك من تجربته الثرية في خدمة الوطن.

معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة قدم رؤية ملهمة حول أهمية المعرفة والتعليم كركائز أساسية في بناء الأوطان ورفعة المجتمعات و بناء الشخصية القيادية.

عطوفة الدكتور رائد سامي العدوان سلط الضوء بحماس على الدور المحوري للشباب في صياغة المستقبل السياسي والاجتماعي، داعياً الطلبة لتبني رؤية طموحة للتغيير.

معالي الدكتور مهند مبيضين تناول بعمق دور الثقافة كأداة فعّالة للتقارب والتفاهم بين الشعوب، مؤكداً على أهمية التبادل الثقافي في عالم اليوم.

المهندس معاذ مبيضين أبرز بشكل لافت أهمية القيادة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في النهوض بالقطاعات الوطنية نحو آفاق جديدة من التميز.

يُذكر أن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة يُعد منصة نوعية متميزة تتيح للطلبة فرصة ثمينة للتعبير عن آرائهم حول القضايا الدولية الملحة، وتدريبهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والمشاركة في مناقشات عميقة تسهم في بناء شخصية قيادية قادرة على التأثير الإيجابي وصناعة التغيير المنشود.

وفي ختام الحفل الافتتاحي المميز، أُعلن رسمياً عن انطلاق أعمال المؤتمر، لتبدأ الوفود الطلابية مناقشة محاورها المتنوعة بروح المسؤولية والفكر المستنير، في خطوة تعكس التزام مدارس النظم الحديثة بتخريج جيل واعٍ ومؤهل لقيادة مستقبل الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى