الجواهر الأردنيه

سمو الأمير رئيس دولة الكويت المفدى أطال الله عمرك إن هذه البسمه المليئة بالطيب والتفاؤل لا يمكن للمرء إلا أن يقع بالولاء لها ولك كل الموده والأمنيات بمستقبل زاهر لدولة الكويت في ظل سموكم أنا أعلم بقلبي أنك تتابع مقالاتي وتقرأها وهذا طبع من هم على قدر من الثقافه والأدب وهذا يليق بكم وأريد أن أستغل هذا الشرف بطرح مشكلة المرأه التي تعاني من مطاردة القانون لها على جرم لم ترتكبه بسبب ما قام به زوجها المجرم بعدم تجديد إقامتها وتهديدها بالتسفير دون حقوقها ودون أولادها علما أنها أخذت حكم بالعديد من القضايا لكنها تعجز عن التنفيذ بسبب مخالفة قانون الاقامه التي تسبب به زوجها وجشعه الذي استغلها هو وحمولته طيلة سنوات تتجاوز العشرين عام وهذا لا يجوز بظل حكمكم الرشيد العادل ارجو النظر بقانون يخص قضية تلك المرأه المغموره شكلا والتي يتابع مجريات نضالها آلاف الشخصيات الذين يعدون من أهم رجالات الأرض والذي يتابعها أيضا الإعلام بالخفاء

أعلم أن أكبر جهات الإعلام تتابع بشغف عدالة دولتكم وروعة إنسانيتكم لتنصفو هذه المرأه التي حرمت من أولادها حيث قام الزوج بطرد المرأه خارج البيت مستغل أنها لا تستطيع الشكوى بالمخفر ولا بالمحكمه لأنه يترصدها برجالات الأمن الذين هم على معرفه به لينقضو عليها وقام بأخذ الطفل واستخدام سلطته الأبويه وبالتعاون مع اهله قامو بالدس برأس هذا الطفل عن طريق الألعاب والترغيب والترهيب فقد كان الطفل يعجز عن حضن أمه أمام أبيه ووصل الأمر أن الطفل تكلم بكل برائه للأم قائلا :يا أمي أريد أن أمثل أمام ابي اني أكرهك حتى لا ينبذني هو وعائلتي وحتى لا يحرمني الالعاب والوجبات السريعه

ووصل الأمر لأن يقوم الزوج بتقديم شكوى كيديه بحق المرأه أنها اعتدت على طفلها لكنه كان مجرد باب لسلب المرأه حقوقها بالكامل حتى محبة أبناءها بجعلها مفلسه ماديا بكل معنى الكلمه مما جعل الأطفال أن ينصاعوا لرغبة والدهم الظالم بالكامل بنبذ الأم فالأطفال عباره عن مجتمع مصغر يعبر عن المجتمع بالنهايه يبحثون عن الاستقرار المادي الآمن التي تعجز عن توفيره المرأه بسبب مخالفة الاقامه فكيف ستعمل أو تأخذ حقوقها لتربيتهم

إنها جريمه بحق المجتمع أن تسلب ام وزوجه كل حقوقها بسبب قانون الاقامه الذي جعله القانون ببلادكم العادله بيد الزوج كيف تغادر المرأه التي أقامت بدولتكم قرابة العشرين عام أي ما يوازي نصف عمرها كيف تغادرها قصرا بعد ان توضع بالابعاد لحين يرأف الزوج بدفع المخالفات حتى يتم تسفيرها بعد ذلك لتغادر دون حقوقها ولا أبناءها وتضيع كل القضايا ويضيع عمرا طويلا قضته بظل دولتكم العادله علما بانها أخذت حكم نهائي بالقضايا أو أنها ستبقى مشرده معرضه لهتك عرضها بسبب طرد زوجها لها وأخذ أطفالها عنوه كيف يحصل هذا بظل دولتكم التي شرعت بالمطالبه بالحقوق بدولتكم الموقره والتي أعطتها الحق فكيف تعجز عن التنفيذ والتحرك بحريه دون

أن تكون مطاردة من القانون كالمجرمين إن الحق في ظل دولتكم الكريمه لا يضيع كيف تحرم المرأه من حق تنفيذ الاحكام واخذ حقوقها بسبب قانون الاقامه بعد هذا العمر انه بمثابة حكم الإعدام بحق مرأه لو قتلت المرأه أهون وأكثر رحمه أعلم أن صوتي لن يذهب هباء ولن تبقى هذه المرأه مهددة من الشرطه بسبب جرم لم تقم به واعلم أن المرأه ستسترد أطفالها ويكون لها الخيار بعد ذلك واعلم أن المرأه ستأخذ كامل حقوقها في ظل سموكم أيها الأمير الاستثنائي الفكر والحكيم بطبعه

لكم منا كل الولاء والمحبه وتمنيات بطول العمر والمستقبل

زر الذهاب إلى الأعلى